أصدرت اليوم حركة تمرد الجماعة الإسلامية بياناً، طالبت من خلاله لقاء رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور . وأضافت الحركة خلال البيان أن الهدف من لقاءه مطالبته بجعل الإنتخابات الرئاسية قبل التشريعية، لأن البلاد ليست فى حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الإنتقالية بحلوها ومرها .
وإعادة تفعيل دور الأزهر الشريف منارة الوسطية فى العالم لإيصال رسالته إلى الجميع، وتقديم إقتراح بدمج وزارة الأوقاف فى الأزهر الشريف ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف الإسلامية إليه ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطى وفى هذا أعظم مانع ضد انتشار الفكر التكفيرى فى مصر .
ودمج أبناء الجماعة الإسلامية المتمسكين بالمراجعات الشرعية المسماة ب" مبادرة وقف العنف ” فى المجتمع وذلك عن طريق إنشاء إدارة فى كل محافظة ترعى شئونهم وتعمل على حل مشاكلهم لتعيد دمجهم فى الوطن .
و التدخل الفورى وإعطاء أوامر لصرف باقى تعويضاتهم كاملة تدعيماً لمبادرة وزير الداخلية وتفويتاً للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة ليحرضوهم ضد الدولة.
ودعم توجه الحركة لدمج الجماعة فى المجتمع قانونياً بتذليل الصعاب التى تحول دون خضوع الجماعة تنظيماً وأفراداً وتمويلاً للقانون .