توجه أحد المواطنين، بسؤال إلي الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول اتهامات الشيخ "عبد الرحمن عبد الخالق" أنك مهندس الانقلاب وعرَّابه، والرأس المدبر، والعقل المخطط، مشيراً برهامي أن لم أقل ذلك -بالذي ذكرتَه-، بل ما قلتُه: "إذا خرج ملايين أكثر من الذين انتخبوه فسأنصحه بالاستقالة"، وهو نفسه قد قال: "إذا خرج عشرة ضدي سوف أستقيل!". وتابع عبر موقعه بصوت السلف : وكان هذا في الحقيقة نصحًا له وللأمة؛ تجنبًا لما نراه مِن الفتن، كما كان نصحًا له وللأمة عمل انتخابات رئاسية مبكرة "كما يتمنونه الآن!"، ولم أقل لا للشيخ ولا لغيره أنه تسقط شرعيته.
ولا قلت له: "إن الداخلية أمرتنا بالنزول... !" كما قال من ضمن جملة الأكاذيب المجردة التي ذكرها، والتي أقسم بالله أنها زور وبهتان، وأكرر دعوتي للمباهلة.
وتابع السائل : لا أريد إحراج فضيلتك، ولكن -لنتعلم منك-: هل أنت نادم على أنك قلت هذه العبارة أو ترى أنها كانت خطأً؟ لأنها أسيء استعمالها ضد حضرتك، ومِن ورائك الدعوة السلفية، وحزب النور.
وأجاب برهامي : أمَّا أني نادم على ما قلتُ، فلستُ نادمًا على ما ذكره د."مرسي" بنفسه، والله يعلم أني وقت ما قلتُ ذلك كنتُ أظن أنه أمر مستحيل، وأني أعلِّق على مستحيل، لكن استمرار إهمال مطالب الناس هو الذي أدى إلى ذلك.