قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن ما ذكره الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الأب الروحي للدعوة السلفي، من اتهامات لشخص برهامي كذب محض. وأضاف برهامي في مقال له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه أن طلب المباهلة من باب إقامة الحجة لإرجاع المبطل عن باطله، وليس من باب إلحاق الأذى، بل دفع الأذى عنه؛ لأنه حين يتجاوز ويعتدى إلى هذا الحد، فالنصح له أن يرجع، والمشكلة فيمن حوله ومَن نقل له الكلام. وقال برهامي: "أنا أظن أن الشيخ إذا علم أني جازم بتكذيب ما قاله مما نُقل له؛ فإنه سيرجع عن كلامه؛ لأنه لم يشهد ما يدعيه، ولم يرَ ولم يسمع، وإنما نقل له كلام على خلاف الحقيقة. وأضاف برهامي: " أما أنه يشاهِد ظلمًا وسفك دماء؛ فهذا ليس مبررًا لظلم إخوانه من الدعوة والحزب، وليس مبررًا لدفع الناس لمزيدٍ من سفك الدماء وانتهاك الحرمات". وكان الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق قد أصدر بيانا، اتهم فيه ياسر برهامي، بأنه يطالب بدلا من تحكيم الشرع بتحكيم «قطعي الثبوت قطعي الدلالة فقط»، وأن «برهامي» هو الذي اقترح ذلك في الدستور، وهو ما ينافي ما طالبت به الدعوة السلفية من تفسير كلمة مبادئ الشريعة وإضافة الأحكام المجمع عليها إلى التفسير