قام حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة بالتعهد بمحاربة «الفقر والفساد» بلا رحمة حال انتخابه رئيسا، وتأسيس الجمهورية التى يحلم بها المصريون، وقال: «الشعب يريد رئيسا ينتمى للفقراء، يتركز برنامجه حول العيش والحرية والكرامة الإنسانية». وأضاف خلال مؤتمر بجامعة المنصورة وآخر جماهيرى بمدينة أجا، فى إطار جولة انتخابية بمحافظة الدقهلية، أمس الأول، وتستمر يومين: «الشعب يريد رئيسا بلا قصور، فالقصور يمكن اعتبارها مصدر دخل بتحويلها إلى مزار سياحى بدلا من كونها عبئا على الموازنة، ونستفيد بالدخل فى تأسيس صندوق قومى لرعاية أسر الشهداء، فعندنا 35% من أسر مصر تعولهم نساء مصريات بين مطلقة أو أرملة أو زوجة مسجون، ويجب أن نحفظ كرامة أهلنا». وشدد على ضرورة أن يتمسك المسلمون والأقباط سويا بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور، كما هى دون تغيير، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية كفيلة بالحفاظ على الحقوق وإرساء قيم العدل والمساواة. كما وصف المرشح المحتمل مهمة اختيار الرئيس المقبل بأنها «ثورية»، لأنها تقتضى انتخاب رئيس يحقق أهداف الثورة ومطالبها، ولديه القدرة على إسقاط باقى جسد النظام السابق الذى أطاحت الثورة برأسه فقط، محذرا من ثورة جديدة فى حال عدم تطهير الفساد الذى استشرى فى عهد مبارك المخلوع. وأكد المرشح المحتمل أهمية الدخول فى مشروعات صناعية كبرى، وتوسيع رقعة الإسكان عبر تنمية واحة سيوة وبلاد النوبة والساحل الشمالى والوادى الجديد ومنخفض القنطارة، متعهدا بتحقيق طفرة زراعة، وأهمها تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، إلى جانب تحقيق طفرة صناعية بالاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية، والتى تعرضت للتدمير من خلال برنامج الخصخصة، على أن يتم البدء فى اقتحام مجال الصناعات الثقيلة بالتوسع فى إنشاء مصانع السيارات والقطارات والطائرات والصناعات العسكرية.