ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المحكمة الانتخابية في هنداروس وافقت أمس الاثنين على إعادة النظر في محاضر الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الرابع والعشرين من نوفمبر بناء على الطلب المقدم من مرشحة اليسار زيومارا كاسترو التي استنكرت وقوع عمليات تزوير.
فقد قال ديفيد ماتاموروس، رئيس المحكمة الانتخابية في هنداروس، لمرشحة اليسار: "دعونا نفعل ذلك بطريقة علنية لكي لا يكون هناك أي مجال للشك".
وكان الرئيس السابق مانويل زيلايا الذي أطاح به الانقلاب في عام 2009 وزوجته زيومارا كاسترو، مرشحة حزب الحرية وإعادة البناء، قد تقدما إلى رئيس المحكمة الانتخابية بوثيقة تطالبه ب"التحقق من 16135 محضرًا أصلياً لإغلاق الاقتراع وإعادة فرزها" مع 200 عضواً على الأقل في الحزب.
وصرح ماتاموروس: "نأمل البدء بعد ظهر اليوم (الاثنين) لكي يشرحوا لنا كيف نفعل ذلك، تلقينا الوثيقة وسوف نوليها اهتمامنا الكامل. وسوف نجلس من أجل تحديد ما هي اجراءات التحقق من المحاضر".
ووفقًا للنتائج الرسمية والنهائية التي أصدرتها المحكمة الانتخابية في هنداروس مساء السبت، فاز مرشح الحزب الوطني الحاكم خوان أورلاندو هرنانديز في الانتخابات الرئاسية أمام زيومارا كاسترو.
فقد حصل خوان هرنانديز على 36,80% من الأصوات، مقابل حصول زيومارا كاسترو على 28,79%. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية والبلدية التي أجريت في اليوم ذاته.