أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه تم التأكد من أن منفذ هجمات باريس هو شخص واحد من خلال نتائج تحليل الحامض النووي الذي أجرته الأجهزة التي تحقق في إطلاق النار يوم الاثنين في مقر صحيفة "ليبراسيون" وبنك "سوسيتيه جنرال" واختطاف سائق سيارة.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال روبرت جيلي المدعي العام في مدينة "نانتير" أن الحامض النووي الذي تم أخذه في صحيفة "ليبراسيون" وبنك "سوسيتيه جنرال" وباب الراكب في سيارة الرهينة هو ذاته، وبالتالي تم التأكد من افتراض الجاني الواحد.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن قوات الشرطة لا تزال تبحث بشكل مكثف عن منفذ إطلاق النار، معتمدة على الصورة الجديدة التي نُشرت أمس من أجل تحديد هويته، وكذلك نتائج تحليل الحامض النووي ومئات الردود على دعوة الإدلاء بالشهادة.
والجدير بالذكر أن المشتبه فيه يتراوح عمره ما بين 35 عامًا إلى 45 عامًا، ويُشتبه في كونه أيضًا منفذ الاعتداء الذي تم الجمعة الماضية في مقر قناة "بي اف ام تي في" التليفزيونية.