لليوم الثانى على التوالى افتتحت مطرانية البلينا للاقباط الارتوذكس بسوهاج مساء امس الاربعاء ابوابها لتتلقى العذاء من الجموع الخفيرة من مسلمين مدينة البلينا وقراها التابعة لمحافظة سوهاج حيث توافد العديد من كبار الشخصيات من القيادات الامنية والتنفيذية والشعبية بالمدينة التى قدمت العذاء معبرين يالخزن والاسى فى فقيد مصر البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكان داخل السرادق شاشات عرض كبيرة تعرض وعظات وكلمات متكررة لقداسة البابا شنودة . هذا وقد تقدم العذاء من القيادات التنفيذية السيد محافظ سوهاج الذى ارسل برقية عذاء وقام بتعزية قيادات الكنيسة بالاتصال هاتفى وبحضور رؤساء المجالس القروية التابعى لمدينة البلينا ، ومن القيادات الامنية اللوائين محمد فراج ولطفى عبد الله نائبى مدير امن سوهاج اللواء عبد العزيز النحاس الذة قام بالاتصال الهاتفى بقيادات الكنيسة لتقديم العذاء ، وكان من الحضور السيد رئيس وحدة مباحث البلينا والسادة رؤساء نقاط شرطة مركز ومدينة البلينا ، كما حضر من نخبة من قيادات الدين الاسلامى وممثلى حزبى النور والحرية والعدالة بمدينة البلينا ، كما حضر نخبة من ممثلى الطوائف المسيحية وكلهم قدموا العذاء فى فقيد مصر قداسة البابا . وفى نفس السياق اكد القمص بيشوى صموائيل جندى وكيل مطرانية البلينا بان قمنا بفنح ابواب المطرانية بناء على كثر عدد الجموع الخفيرة المتوافدة على المطرانية من الاخوة المسلمين لتقديم العذاء فى وفاة قداسة البابا ، مؤكدا ان رحيل قداسة البابا اثر بشكل كبير على نفوس الاخوة المسلمين ، كما اننا متواجدين من الامس حتى هذة اللحظة لم نلاحق على الاعداد الخفيرة التى تأتى لتقديم العذاء . وقال فضيلة الشيخ محمد عبد المبدى امام مساجد مدينة البلينا ومسئول الجمعية الشرعية بمدينة البلينا فى كلمتة التى القاها فى سرادق العذاء مقدما بخالص العذاء بالاصالة عن نفسة وعن مسلمى اهالى مركز ومدينة البلينا للاخوة المصريين من الاقباط والمسلمين فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث مذكرا الحضور بقول الله الذى انزل فى كتابة العزيز " والكتب التى نزلت من السماء على انبياء سواء ان كان فى القران الكريم على سيدنا محمد او الانجيل الذى نزل النبى عيسى او التوراة التى نزلت على سيدنا موسى او فى الزامور الذى نزل على سيدنا داود " يقول الله فى كتابة " كل ماعلية فان ويبقى وجة ربك زو الجلال والاكرام " ويقول سبحانة وتعالى فى كتابة العزيز ايضا " كل شيئ فانى الا وجهة والحكم والية ترجعون " ويقول سبحانة وتعالى "كل نفس ذائق الموت "واصفا لقداسة البابا بشخصية قيادة حكيمة وان مصر والعالم العربى قد فقدت تلك الشخصية العظيمة مشيرا الى ان قداسة البابا لة موافق وطنية مشرفة مضيفا بانة شخصية ليست لها مثيل وان رحيلة اثر فى نفوسنا جميعا . كما يقول القمص اندراوس نعناع استاذ اللهوت والعقيدة بالكلية الاكليريكية فى كلمتة مقدما بتحية لمصر واصفا بان البلاد ملئية بالحزن فى تلك الفترة التى تستمر شهور من نحو كل الشعب مسحيا كان او مسلما نحو فقدان قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث واصفا بانة ابا وحبا لكل المصريين جميعا وراعيا للكنيسة القبطية الارذثوكسية واصفا بكلمة " بابا " بانة يقولها كشعور بالامان والاطمئنان لدرجة ان السيد المسيح لة كل المجد حينما علمنا كيف نصلى قال متى صليتم فقولوا " ابانا الذى فى السموات " هذا يعنى بابونا او بابانا السماوى يعطى لنا بابا على الارض ليكون خليفة على كرسى مارمرقس مع الشعب " بطريرك" رعاية لة وكان البابا شنودة هو بابانا الراعى على الارض ولعل كثيرون يقولوا قد فقدنا البابا ولكننا لم نفقدة لانة هو البابا المتجسد فى كل كيان الكنيسة ، واصفا البابا شنودة فى كلمات كتبت على سطور حيث قال " البابا هو الحب هو الرعايا هو الابوة .. نسأل الله تعزيات السماء وان كان قد انتقل عنا بالجسد فهو الحاضر بالروح فى كل كيان الكنيسة .. نياحا لروحة ومعونة للكنيسة وسلاما لقلوبنا"