فوض الازهر الشريف فضيلة الشيخ احمد صابر حسن داعية اسلامى بوزارة الاوقاف لتلقى العذاء فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من قلب مقر العذاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية . اكد "الشيخ حسن" فى تصريح خاص ل" الفجر" بانة بنيابة عن الازهر الشريف ووزارة الاوقاف ينعى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث واصفا ان البابا ليس بابا الاسكندرية ولا مصر بل بابا للعالم العربى والاسلامى اجمع وانة بابا لكل ماهو ادمى لانة كان يتعامل مع الانسان كأنسان بصرف النظر عن دينة او عقيدتة مشيرا الى انة ليس كرمز عادى واصفا بكل حزن ان مصر والعالم العربى فقدت انسان يعتبر عقل لكل انسان مضيفا ان نياحتة ووفاتة فى هذة الايام العصيبة التى تمر بها البلاد ولكن الشعب المصرى كله يحل علية روح الوحدة بين مسلمية واقباط بين تكتيف المحبة والاؤلفة فى جمع الوطن الواحد . وواصف " حسن" قداسة البابا شنودة بانة رجلا رمز وطنى كبير حفر فى قلوب جميع المصريين وانة كان دائما يقول " مصر ليس وطنا نعيش فية ولكن مصر وطن يعيش فينا" مضيفا بان قداستة عندما كان يظهر فى وسائل الاعلام كان يظهر كانة ليس مسلما او مسيحيا بل مصرى . ويضيف بانة يتحدث على انة مصرى ليس مسلما اومسيحيا او سلفيا او اى انتماء تيارا ما ولكن هذا وقت لكل مصرى فى تلك الظروف العصيبة التى نمر بها واصفا بوفاة البابا مصدمة وفجعة لا يمكن ان يتخيلها احد ولكن نقول ربما ان الله اختار البابا شنودة فى ذلك التوقيت فى حكمة يعلمها الله وانة يشعر بتلك الصدمة واصفا بالام وحزن شديد بداخلة داعيا من الله ان يخفف هذة الصدمة من على قلوب المصريين حتى يحولها الى محبة والرحمة بين الوطن الواحد ، مضيفا الى ان مصر الذى قال عنها امير السلام السيد المسيح " مبارك شعبى مصر ، مصر ارض الكنانة ،مصر كنانة الله فى ارضة "مضيفا ان يدة ملتزقة فى يد الاستاذ نجيب ساويرس وبعض رجال الكنيسة واصفا الجمع الخفير بداخل الكاتدرائية لا يفرق بين مسلم او مسيحى وان كلمات البابا لا تفارق زهنة من منذ نعومة اظافرة مضيفا بان عندما قام البابا كيرلس السادس الراحل قام برسامة البابا شنودة اسقفا انهال البابا شنودة فى البكاء لانة شعر هذة المسؤلية غير قابلها ويفضل ان يعيش زاهدا متوحدا فى الدير وكذلك عند سيامتة بطريرك . واختتم " فضيلتة " حديثة اننا اذ كنا فقدنا البابا شنودة جسديا فروحة مازالة لا تفارقنا .