قال طارق فهمي، المحلل السياسي والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدولة في الفترة الأخيرة تسير في الطريق الخاص بمحاولة تحسين العلاقات مع الدول العربية والأجنبية وهذا مطلوب للغاية خاصة بعد عام مرير اتجهت فيه الدولة لتوطيد علاقتها بدول التنظيم الدولي للإخوان فقط.
وأضاف فهمى، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن لقاء الرئيس الحالي للدولة المستشار عدلي منصور، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خطوة جيدة في ذلك الإطار، خاصة وأن اللقاء سيبحث محاولات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية وتطوراتها في الفترة الأخيرة.
وتابع فهمي، أنه لا يخشى على مستقبل الدولة في الفترة الحالية، موضحا أن الحكومة الحالية لديها صعوبات كثيرة وهي تفعل ما تستطيع من مواجهة تلك الصعوبات، مطالبا الشارع بضرورة التواصل مع الحكومة ومساعدتها والابتعاد عن الرضوخ لمظاهرات الإخوان المستمرة في الشوارع التي لا فائدة منها على الإطلاق.