صرح عدلي شعبان صادق سفير فلسطين لدي الهند بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم بزيارة للهند في الفترة من 10 إلي 12 سبتمبر الجاري علي رأس وفد يضم صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية والمسئول عن ملف المفاوضات ونبيل أبو ردينة المستشار السياسي و مجدي خالدي مستشاره للشئون الدبلوماسية يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الهندي براناب موخرجي ورئيس الوزراء مانموهان سينج ووزير الخارجية أس .أم . كريشنا. وقال السفير الفلسطيني في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء :"إن الرئيس عباس سيلتقي خلال زيارته لنيودلهي بمستشار الأمن القومي الهندي شيفشانكار مينون ويجري حالياً الترتيبات لعقد لقاء مع أمين عام حزب المؤتمر راوؤل غاندي"، مشيرا إلى افتتاح أبو مازن رسميا مقر السفارة الفلسطينية التي بنيت علي نفقة الحكومة الهندية.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم التوقيع علي ثلاث اتفاقيات مع الهند خلال زيارة عباس يتم بمقتضاها بناء مدرستين في الضفة الغربية وإنشاء معهد تدريب مهني متنوع الاختصاصات مؤكدا أن المباحثات المرتقبة ستتناول التعنت الإسرائيلي وما تمارسه الحكومة الإسرائيلية في سياساتها الاستيطانية علي أمل أن تقوم بالهند باستغلال علاقتها الاقتصادية مع تل أبيب للضغط عليها الذي يتماشي مع الموقف الدولي ضد السياسية الإسرائيلية وأن كثيرا من دول العالم خاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية لديها مواقف واضحة من الاستيطان.
وأكد أن عباس يولي اهتماماً بزيارة الهند في ضوء الاتصالات المستمرة بين الجانبين والزيارة التي قام بها وزير الخارجية الهندي كريشنا ووزير الدولة للشئون الخارجية إيه . أحمد للأراضي الفلسطينية هذا العام، مشيراً إلي أن آخر زيارة لعباس زار الهند كانت في فبراير عام 2010.
وأفاد بأن السلطة الفلسطينية تري أن الهند عضو مهمة في تجمع " البريكس " وحافظت علي علاقتها التقليدية مع العالم العربي بموقفها من القضية الفلسطينية بالرغم من علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل. مواد متعلقة: 1. ابو مازن: إسرائيل تتحدث عن قبول حل الدولتين لكنها تسعي لإفشال هذا الحل 2. "ابو مازن" يرفع الحظر عن مواقع الكترونية تابعة للنائب دحلان 3. "ابو مازن "يوافق على لقاء "موفاز "رغم الرفض الشعبي الفلسطيني له