قالت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي أُعلن عنه بشكل مفاجيء بين رئيس الحكومة الاسرائيلي نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في العشرين من الشهر الجاري لا يهدف إلى بحث الملف النووي الإيراني كما تردد في وسائل الإعلام , وإنما اللقاء مخصص لبحث الاندفاع الروسي نحو مصر لإعادة تسليح الجيش المصري , بأسلحة نوعية متطورة . واضافت المصادر الخاصة ل"دنيا الوطن", أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ تجاه الاندفاع الروسي نحو مصر والتفاهمات الأمريكية مع إيران , بحيث يعود الوضع إلى سابق عهده إبان الحرب الباردة بانضمام مصر إلى الحلف الروسي وإيران للحلف الأمريكي , وبالتالي إنهيار مكانة ونفوذ إسرائيل بالمنطقة .
وأوضحت المصادر أن نتنياهو سيحمل لبوتين بضاعة فاسدة لتسويقها في محاولة منه لفرملة الاندفاع الروسي تجاه مصر , وفي أسوأ الحالات سيطلب نتنياهو من بوتين ضمانات بالتزام مصر باتفاقية كامب ديفيد وعدم تجاوزها .
يذكر أن هناك صفقة عن إتفاق روسي مصري لتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة الروسية , وبصفقة أولية تقدر قيمتها بأربعة مليارات دولار , قامت بتسديدها دولة خليجية عن مصر .
وأكدت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية أن مصر ستتعاقد على شراء أسلحة متطورة من روسيا تتضمن صفقة طائرات حديثة، ومنظومات صواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى تحديث الدبابات الروسية القديمة التي مازال يستخدمها الجيش المصري، وتزويدها بأسلحة وأجهزة متقدمة.
وأكدت الصحيفة أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة الشهر الحالي، ستشهد الإعلان عن صفقة أسلحة ضخمة لتحديث الجيش المصري بأسلحة روسية، ردا على قرار الولاياتالمتحدة بتجميد جزء من المساعدات العسكرية لمصر ووقف تسليم أسلحة وطائرات للجيش المصري مؤخرا.