- صحيفة أمريكية: مصر ستعلن عن صفقة طائرات وصواريخ ودبابات روسية أثناء زيارة بوتين - الصفقة تأتى ردا على قرار الولاياتالمتحدة بتجميد جزء من المساعدات العسكرية لمصر - الحفاظ على علاقة أمريكا العسكرية والسياسية مع القاهرة أحد أسباب زيارة " كيري" - "الإندبندنت": محاكمة مرسي جسدت انقسام المصريين على الحكومة الحالية حل المشاكل الاقتصادية بحسم حتى لا تلقى مصير مرسي ذكرت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية أن مصر ستتعاقد على شراء أسلحة متطورة من روسيا تتضمن صفقة طائرات حديثة، ومنظومات صواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى تحديث الدبابات الروسية القديمة التي مازال يستخدمها الجيش المصري، وتزويدها بأسلحة وأجهزة متقدمة. وأكدت الصحيفة أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة الشهر الحالي، ستشهد الإعلان عن صفقة أسلحة ضخمة لتحديث الجيش المصري بأسلحة روسية، ردا على قرار الولاياتالمتحدة بتجميد جزء من المساعدات العسكرية لمصر ووقف تسليم أسلحة وطائرات للجيش المصري مؤخرا. وكشف مسئولون أمريكيون عن أن زيارة بوتين والاتفاق على الأسلحة يتم الإعداد لها منذ أسابيع، وكان آخر تلك الإجراءات الزيارة التي قام بها مسئولون عسكريون روس للقاهرة مؤخرا. وتحاول أمريكا وقف التعاون العسكري المصري الروسي، والحفاظ على علاقتها الاستراتيجية والعسكرية والسياسية مع القاهرة، وكان هذا أحد الاسباب الرئيسية وراء الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" للقاهرة وحرص على لقاء الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" وزير الدفاع، والرجل القوي في مصر الآن. ولم يتطرق السيسي للحديث عن أسباب قطع المعونة الأمريكية أو وقف تسليم الأسلحة التي طلبها الجيش المصري، وهو ما عزز المخاوف الأمريكية من أن مصر ستطلب أسلحة متطورة من روسيا لتحل محل الأسلحة الأمريكية. وعلى جانب آخر قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي جسدت الانقسام الحاد الذي تشهده مصر حالياً. وذكرت الصحيفة أن محاكمة مرسي لا يمكن أن تصرف الأنظار عن مشاكل مصر الاقتصادية، وأشارت إلى أن مرسي لم يحظ بشعبية وأن هذا نجم عن فشله في معالجة المشاكل الاقتصادية بدءا من البطالة إلى التضخم بشكل عام. وذهبت "الإندبندنت" إلى أن الحكومة المصرية الحالية يجب أن تواجه المشاكل الاقتصادية بمنتهى الحسم حتى لا تواجه مصير مرسي نفسه. وأضافت أنه بمثل هذه التصنعات في محاكمة الرئيس "الإسلامي" المعزول، بتهم التحريض على العنف، فإن إجراءات المحاكمة ما كادت تبدأ حتى تأجلت إلى يناير؛ لأن رفض مرسي الاعتراف بسلطة المحكمة امتد إلى رفضه ارتداء زي السجن المتعارف عليه. وفي سياق متصل، قالت: إنه يجب الإسراع في محاكمة مرسي لتعزيز مبادئ العدالة والمحاسبة كحجر أساس للديمقراطية التي تسعى لها مصر ووضعت خارطة الطريق لتأسيسها.