ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تواصل التحقق من دقة جرد الأسلحة الكيميائية الذي سلمته سوريا إلى المجتمع الدولي، وكذلك برنامجها للتدمير، وفقًا لما صرحت به أمس سامانثا باور، السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، التي أعربت أيضًا عن شكوكها حول تصريحات دمشق.
وعقب اجتماع مجلس الأمن المخصص للأسلحة الكيميائية السورية، صرحت سامانثا باور: "لا يزال هناك المزيد من العمل من أجل التأكد من أن قائمة المواقع الرسمية التي قدمتها الحكومة السورية شاملة وأن العملية تسير على الطريق الصحيح، وبصفة خاصة مرحلة التدمير التي تبدو معقدة للغاية".
وكانت سوريا قد نقلت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وثيقة تتكون من 700 صفحة وتعهدت فيها حكومة بشار الأسد بالتدمير الكامل لمخزون 1000 طن من المواد الكيميائية و290 طنًا من الأسلحة الكيميائية في البلاد. ويواصل الخبراء الأمريكيون دراسة هذه الوثيقة عالية التقنية.
وقد اعتبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن الترسانة الكيميائية السورية سيتم تدميرها في الموعد المحدد بحلول نهاية يونيو 2014. ولكن، شددت سامانثا باور على أنه "بعد سنوات من العلاقات مع هذا النظام، وسنوات من الأكاذيب في سياقات أخرى وبالطبع الكثير من الوعود التي لم يتم الوفاء بها خلال هذه الحرب، لا تزال الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل طبيعي متشككة".