أكد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية, أن تواجد قوات الأمن داخل جامعة الأزهر جاء بناءً على طلب رئيس الجامعة بهدف حماية الأرواح والمنشآت بعد قيام طلاب الإخوان باقتحام المبني الإداري للجامعة ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة واحتجاز الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، وعدداً من العمداء والموظفين داخل مكاتبهم، وكسر محتويات المبنى من أثاث وأجهزة إلكترونية ومراجع، وتحطيم النوافذ الخاصة بالمبنى، كما تعدوا على بعض الموظفين بالضرب، وقاموا بالإستيلاء على بعض المستندات الموجودة داخل المبنى الإدارى.
وأضاف عبد اللطيف فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى " ,اليوم الخميس, أن الشرطة ليس لها أى تدخل فى شئون الجامعات , ولم تتدخل إلا بعد الحصول على قرار من النيابة العامة بعد إرسال رئيس الجامعة مذكرة رسمية يطالب بالتدخل , وتم عرض الأمر علي النيابة العامة التي قررت السماح للشرطة بالدخول للحفاظ علي الأرواح والممتلكات.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية, أن القوات ضبطت عدد 26 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومرتكبي أحداث العنف ، منهم عدد 14 ليسوا طلاباً بالجامعة، أربعة طلاب بالمعهد الأزهري بشبرا، وأربعه آخرون بالثانوية العامة، وثلاثة من جامعات خاصة، وطالب من حقوق عين شمس، وطالب بالأكاديمية البحرية، وآخر حاصل على دبلوم صناعة.