اكدت وزارة الداخلية على أن تواجد قوات الأمن داخل جامعة الأزهر جاء بناءً على طلب رئيس الجامعة بهدف حماية الأرواح والمنشآت بعد تفاقم الأوضاع والتعدي على المبني الإداري للجامعة ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه :"إنه فى ظل التداعيات التى تشهدها جامعة الأزهر والتى تفاقمت حدتها اليوم الأربعاء 30 اكتوبر بقيام عدد من طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان ومعهم بعض طلبه المعاهد الأزهرية بالتعدى على المبنى الإدارى للجامعة وإتلاف منشآته ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسئوليها وموظفيها وإتلاف المستندات وإطلاق الأعيرة الخرطوش والشماريخ وإستخدام الآلات الحادة .. فقد طلب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة دخول قوات الشرطة للحرم الجامعى لحماية الأرواح والممتلكات العامة" . تم تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة .