السلام عليكم أنا شاب في الثلاثين وحالي من حال كل الشباب اتعرفت على كتير وعملت اكتر لكن في وسط زحمة الدنيا قابلت بنت حبيتها جداً جداً وهية كمان ومتفقين على الجواز ورحت اتقدمت لأهلها فعلا ورفضوني اعتراضا على دخلي الشهري مع انه معقول بالنسبة لشاب في سني ، المهم أنا وهية قررنا نتجوز عرفي مؤقتا لغاية ما نعمل محاولة تانية مع أهلها واتجوزنا فعلا لكن اللي ما كنتش عامل حسابه أن والدتها مصرة تدور ليها على عريس عشان تضمن أني اخرج من حياتها ومن أسبوع تقريبا بتقول لبنتها جهزي نفسك علشان فيه ناس جايين يطلبوا أيدك .. أنا سمعت كدة جالي حالة هيستيرية واتخانقت معاها علشان ترفض أو تتخانق مع أهلها وهية عملت كدة فعلا لكن كان الضغط عيها كبير وقعدت فعلا مع العريس الجديد في بيتهم وانا من الغيرة والغيظ كنت هتهور واروح لأهلها أفضح سرنا .. لكن البنت منعتني بخناقة كبيرة .. المهم أنا دلوقتي مش عارف اعمل إيه لان الموقف دة أكيد هيتكرر وإذا ربنا ستر المرة دي أكيد مش هنتفضح بعد كدة .. والعريس ده قدرنا بالعافية أنها ترفضه لانه لسن الحظ كان عنده مشكلة وهية انه هيعيش في اول الزواج في بيت أهله وللحظ الكويس أن والدتها رافضة المبدأ ده فالجوازة باظت من عند ربنا لكن بعد كدة مش ضامن يمكن يجيلها حد ممتاز هعمل إيه ساعتها ؟؟؟؟! أرجو مساعدتي وبسرعة جداً لان الموقف بيتطور بسرعة . م . ا
فضفضة محررة الصفحة .. نيفين حجازي أستاذي الفاضل .. لا اعتقد انك تغار كما وصفت على زوجتك كما كتبت .. فالأولى أن تغار على كرامتها وكرامة عائلتها التي كان من الممكن أن تناسبها في يوما ما .. الغيرة هنا غيرة رجل تاه أو ضاع منه لعبته التي استخف بمقدراتها من البداية .. كيف رضيت على نفسك أن تعرض زواجا عرفيا على فتاة ربما لا يكون بينكما نصيبا أبدا ؟! هل هذه مواقف الرجال عند الضيق والأزمات ؟! .. المشكلة التي تحتاج الى حل هي مشكلة طريقة تفكيرك ليس غير ذلك ، انها ازمة ضمير يا أستاذ .. اتقي الله في بنات الناس ونفسك وآباء ليس لهم أي ذنب في فضيحة شاركت انت وفتاتك فيها .. وللأسف الحل الوحيد الآن هو مواجهة الموقف أيا كانت توابعه .. ادفع انت وهي ثمن ما صنعتموه .. للأسف لم ترضيني فكرة الأمر الواقع التي ستواجهون بها أسرة البنت لكن هناك مشكلة أنها بالتأكيد لم تحتفظ بعذريتها .. عذريتها التي راهنت على هتكها والتفريط فيها عن عمد لتضمن بقاء البنت معك وهي الطريقة الوضيعة لكل من يفقد حاسة الضمير .. لا حول ولا قوة إلا بالله . [email protected]