أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس جزر المالديف السابق محمد ناشيد، المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية، طالب اليوم الأحد بتنحي الرئيس المنتهية ولايته محمد وحيد وإجراء انتخابات جديدة من خلال حكومة فنية عقب تأجيل الانتخابات أمس السبت.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة ماليه، قال محمد ناشيد: "نعتقد أن السبيل الوحيد للتقدم والحل الوحيد هو أن يتنحى (الرئيس محمد) وحيد وأن يقود رئيس البرلمان الحكومة حتى انتهاء الانتخابات".
وكانت الدعوة قد وجهت إلى المواطنين في جزر المالديف للتصويت يوم السبت لانتخاب رئيسهم، بعد أن ألغت المحكمة العليا الأسبوع الماضي نتائج الجولة الأولى التي أجريت في السابع من سبتمبر بسبب مخالفات مزعومة.
ولكن، تم تأجيل الاقتراع الجديد في اللحظة الأخيرة، حيث لم يوافق جميع المرشحين للرئاسة على القوائم الانتخابية، بحسب ما أعلنته الشرطة استنادًا إلى الحكم الصادر من المحكمة العليا.
وكان محمد ناشيد قد تحدث في وقت مبكر من اليوم الأحد إلى أنصاره لمطالبتهم باستكمال الحملة الانتخابية، قائلًا: "لن استسلم، سأظل صارمًا".
وقال محمد ناشيد للمئات من أنصاره الذين خرجوا إلى الشوارع عقب الإعلان عن تأجيل الانتخابات أمس: "كونوا غاضبين. لا تفقدوا الشجاعة. الحزن يضعف قلوبكم. الحزن يجعلكم أقوياء ويدفعكم إلى التحرك. يجب أن نكون غاضبين".
واعتبر محمد ناشيد أنه من الواضح أن الرئيس المنتهية ولايته محمد وحيد والشرطة قاموا بعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية من أجل الاستيلاء على السلطة.