قام النائب الأول لوزير الخارجية الياباني نوبو كيشي ،وهو الشقيق الاصغر لرئيس الوزراء شينزو آبي ، اليوم السبت بزيارة إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل ليشهد احتفالات الضريح السنوية لفصل الخريف التي بدأت قبل يومين وتنتهي غدا الأحد.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية أن زيارة كيشي لن يكون لها تأثير على علاقات اليابان مع دول أخرى، وأضافت إنه لم يتشاور مع آبي بشأن هذه الزيارة، وأضافت الوكالة أن كيشي قيد اسمه في سجل الزائرين مستخدما لقب عضو مجلس النواب.
تجدر الإشارة إلى أن ضريح ياسوكوني المثير للجدل لتمجيد مليوني ونصف جندي ياباني لقوا حتفهم إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
ويضم الضريح جثامين نحو14 شخصا دبروا كل الاعتداءات والهجمات التي قامت بها اليابان في فترة الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي بعدد من الدول الآسيوية, ومن ثم يعد رمزا صارخا للماضي العسكري الياباني.
وقد أثارت زيارة وزير الداخلية الياباني يوشيتاكا شيندو أمس بصحبة160 برلمانيا رد فعل سيئا في كل من الصين وكوريا الجنوبية حيث استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الياباني للاحتجاج لديه.
وصرح المتحدث باسم الوزارة بأن زيارة ضريح ياسوكوني هي محاولة يابانية صارخة لتبرئة تاريخها الاستعماري العدواني.