يواصل أعضاء حركة "معا ضد اﻹرهاب" بالبحيرة فعالياتهم منذ تدشين الحملة بمدينة المحمودية مرورا بمراكز المحافظة لجمع توقيعات المواطنين على استمارات الحملة لوضع جماعة الاخوان على قائمة الارهاب الدولى. جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا للحملة للإعلان عن جمع 35 ألف توقيع حتى الان من مختلف محافظات الجمهورية ، بمشاركة الدكتور محمود الشربينى عضو اتحاد شباب الثوره ونائب رئيس مدينه المحموديةبالنيابه عن رئيس المجلس وكذالك الملازم أول سمير النحال بالنيابه عن مأمور قسم المحمودية ، وعدد من الجهات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتم خلال الاجتماع عرض فيلم وثائقى يتحدث عن نشأت جماعة الاخوان واراء الزعماء وعلماء الدين فى تنظيم الجماعه وكذلك أعمال العنف والاجرام التى قاموا بها منذ هصر حسن البنا حتى الان.
وكان أعضاء الحملة قاموا بالنزول الى الشوارع والميادين بمحافظة البحيرة لجمع تلك التوقيعات ، والتى لاقت استحسان المواطنين وقاموا بالتوقيع على الاستمارات ، ومنهم من أخذ استمارات فارغه ليوقع عليها أقاربهم وجيرانهم واصدقائهم ، وسيتم تسليمها بمقر الحمله وسيعلن عن الارقام النهائيه أول بأول من كل اسبوع.
واكد منسقى الحملة ان الهدف من الاجتماع هو دعوة الشعب للتوقيع على إستمارة "معا ضد اﻹرهاب" ، والتى تتضمن إعﻼن جماعة اﻹخوان بمصر جماعة محظورة وحلها ووضعها على قوائم اﻹرهاب ومﻼحقة قياداتها وأعضائها قضائيا لتحريضهم على القتل والتخريب وإثارة الفتن وترويع المواطنين ومصادرة كافة اﻷموال المملوكة للجماعة والتدقيق فى كافة اﻷموال المملوكةﻷعضائها والوقوف على مصادرها ، وإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية فى هذا الشأن وتوضيح الصورة أمام المحفل الدولى ومطالبة المجتمع الدولى من خﻼل منظماتة بإعتبار جماعة اﻹخوان تنظيم إرهابى دولى.
من جانبة أكد "محمد سلطان" و"سامح عبدلله" ممثلى الحركة ، ان هدف من هذة الحملة هو جمع 20 مليون توقيع لمخاطبة هيئة اﻷمم المتحدة والشئون اﻹنسانية ومكافحة الجريمة والمخدرات ومحكمة العدل الدولية ومنظمات اﻹتحاد اﻷوربى ، لتوضيح الصورة كاملة أمام الرأى العام الدولى عن اﻹخوان الإرهابيين وعن جرائمهم البشعة.
الجدير بالذكر ان مجموعة شباب مستقل بمحافظة البحيرة تحت اسم "شباب بيحب مصر" دشنوا حملة "معا ضد الارهاب" ، كمبادرة منهم ايمانا بحق الوطن فى الدفاع عن نفسة ضد اى اعتداء داخلى او خارجى ، من خلال جمع توقيعات المواطنين على استمارات لتنفيذ بعض المطالب لمحاربة الارهاب بمصر.