سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"معا ضد الإرهاب".. حملة بمسقط رأس "حسن البنا" لتصنيف "الإخوان" كجماعة إرهابية مؤسسو الحملة: أجانب طلبوا التوقيع على الاستمارات.. وتم توثيق جرائم الجماعة وسنسلمها لمحكمة العدل الدولية
دشَّنت مجموعة من شباب مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حملة بعنوان "معا ضد الإرهاب"، تستهدف جمع 20 مليون توقيع من المواطنين على مستوى الجمهورية للمطالبة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية محظورة، ومصادرة مقارها وممتلكاتها وأموالها ومحاكمة قياداتها، لتحريضهم على العنف والقتل، ومطالبة المجتمع الدولي بوضع الجماعة ضمن المنظمات الإرهابية. وقال محمد سلطان أحد مؤسسي الحملة، إن الملايين من المصريين خرجوا إلى الميادين والشوارع في 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان والفاشية الدينية، وفق إرادة شعبية غير مسبوقة، لكن جماعة الإخوان صوَّرت الأمر للعالم الخارجي على أنه انقلاب عسكري، ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بأعمال تخريب وقتل وعنف في مختلف محافظات الجمهورية، وحاولت أن تصدِّر للعالم أن الجماعة تتعرض للقتل في مصر، لذلك كانت هذه الحملة. وأشار سلطان في حديث ل"الوطن" إلى أن الحملة أسسها بالإضافة له تامر خليل وسامح عبدالله وحمدي شرف الدين وأحمد السيوفي وريهام الشنديدي، وانطلقت من مركز المحمودية مسقط رأس حسن البنا مؤسس الإخوان، إلى جميع محافظات الجمهورية، مضيفا أنه تم طبع استمارات الحملة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، حيث طلب عدد من الأجانب المقيمين في مصر التوقيع على استمارات الحملة، ويسافر الأسبوع المقبل أعضاء الحملة إلى مدينة الغردقة للحصول على توقيع عدد من هؤلاء. وأوضحت ريهام الشنديدي أن الحملة تواصلت مع أحد مفوضي محكمة العدل الدولية، وسيتم تسليمه صورا ومقاطع فيديو توثق جرائم وفضائح الإخوان التي ارتكبتها خلال الفترة الماضية، وتثبت تورطهم بالصوت والصورة في جرائم العنف والقتل والتعذيب والإرهاب، كما سيتم تسليمه صورا ومقاطع فيديو تثبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بسلمية كاملة، وأن قوات الجيش والشرطة هي المُعتَدَى عليها من قبل ميليشيات الإخوان المسلحة. وقالت الشنديدي ل"الوطن" إن الحملة تتضمن مطالب شعبية بإعلان الإخوان جماعة محظورة وحلها ووضعها على قوائم الإرهاب، وملاحقة قياداتها وأعضائها قضائيا، لتحريضهم على العنف والقتل وإثارة الفتن والتخريب وترويع الآمنين، ومصادرة كافة أموالها والوقوف على مصادرها واتخاذ اللازم قانونا في هذا الشأن، وتوضيح الصورة أمام العالم، ومطالبة المجتمع الدولي من خلال منظماته باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا.