ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المفتشين الدوليين المكلفين بالإشراف على تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية بموجب الاتفاق الذي سمح بتجنب شن ضربات على النظام السوري، بدأوا اليوم الأربعاء اليوم الثاني من مهمتهم الحاسمة في سوريا.
ومن المفترض أن يبدأ التسعة عشر مفتشًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحديد قائمة مخزون الأسلحة الكيميائية الذي يُقدر بألف طن تطبيقًا لقرار الأممالمتحدة التاريخي، بعد أن وصلوا الثلاثاء إلى دمشق بمرافقة أربعة عشر موظفًا في الأممالمتحدة.
وأشار مصور في وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن المفتشين الدوليين لم يغادروا صباح الأربعاء الفندق الذي يقيمون فيه في العاصمة السورية دمشق.
وتعد مهمة المفتشين الدوليين واحدة من عمليات نزع السلاح الأكثر طموحًا والأكثر خطورة، والتي جاءت نتيجة مواجهة غير مسبوقة منذ الحرب الباردة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا.
ووفقًا لخبراء نزع السلاح، فإن سوريا تمتلك أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيميائية، من بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين، موزعة على ما يقرب من 45 موقعًا.
وكان خبراء الأممالمتحدة المكلفين بالتحقيق حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية قد أشاروا إلى استخدام غاز السارين على نطاق واسع خلال هجوم بالقرب من دمشق في الحادي والعشرين من أغسطس.