أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اثنين من خبراء منظمة الأممالمتحدة المكلفين بالتحقيق حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الصراع الدائر في سوريا وصلا اليوم الأربعاء إلى دمشق، في الوقت الذي يتبادل فيه النظام السوري والمتمردون الاتهامات باللجوء إلى الأسلحة الكيميائية.
وبعد وصولهما إلى أحد الفنادق في العاصمة السورية دمشق، من المفترض أن يجري آكي سيلستروم وانجيلا كاني مباحثات مع النظام السوري حول وصولهما إلى الأراضي السورية لمتطلبات التحقيق فيما يتعلق بصفة خاصة باستخدام غاز السارين.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن انجيلا كاني هي الممثلة العليا للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح، وآكي سيلسترزم هو رئيس بعثة الأممالمتحدة المكلفة بالتحقيق حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح خالد المصري، مسئول الاتصالات ومستشار الأممالمتحدة في دمشق، أنه "في استجابة لدعوة الحكومة السورية، وصل كل من كاني وسيلستروم إلى سوريا في زيارة رسمية لمدة يومين سيلتقيان خلالها بكبار المسئولين السوريين".
وكانت منظمة الأممالمتحدة قد أعلنت في الحادي عشر من يوليو الماضي أن سيلستورم وكاني وافقا على دعوة الحكومة السورية للتوجه إلى دمشق من أجل إنهاء المشاورات حول سبل التعاون المطلوبة لبعثة محتملة في موقع الأحداث.