قال محمد محيي الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة، إنه يعتقد أن الدعوات لإصدار إعلان دستوري مكمل يحتوي على مادة تقضي بوضع دستور جديد بدلا من تعديل دستور جماعة الإخوان المسلمين تعيد الصورة إلى الخلافات ومسلسلات الجدل التي حدثت فيما بعد ثورة يناير والتي أضاعت على المصريين التقدم والانتقال من المرحلة الصعبة.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أنه يجب على القوى السياسية الآن أن ترتضي بالمضي قدما في بنود خارطة الطريق التي تم وضعها عقب موجة يونيو الثورية كما هي بأخطاءها لأن البديل الآخر هو العودة للخلف وعدم التقدم.
وأوضح محيي الدين، أن من يقول أن مجمل دستور 2012 مرفوض هو جاهل على الإطلاق ولكن هناك بعض المواد في ذلك الدستور هي التي يجب تعديلها وما وضعته لجنة العشرة والخمسين لمقترحات تلك المواد هو أداء جيد حتى الآن ويجب الاستمرار في العمل على ذلك النهج.