قال الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، عضو مجلس الشعب السابق، إنه يتمنى لعمرو موسي التوفيق في مهمته كرئيس للجنة الخمسين، رغم ما لدينا على تشكيل هذه اللجنة من تحفظات، حيث مال بقوة لصالح فصيل سياسي واستبعد بالتبعية الكثير من القوى والشخصيات الوطنية. وأضاف محيى الدين في بيان له اليوم الإثنين، أن الأهم الآن هو تعديل المواد التي تحتاج للتعديل فقط وهي قرابة عشرين مادة فقط، ونصح اللجنة بألا تظن أنها جاءت لتضع دستورا جديدا، لأن خارطة الطريق والإعلان الدستوري وممن قالوا لهذا الدستور نعم في الاستفتاء لم يطلبوا تغييره بل تعديله فقط، كما أن اللجنة ليست معبرة عن عموم الشعب لتضع دستورا جديدا، ومدة الشهرين المتاحة لا تكفي إلا لمراجعة دستور 2012 وإجراء التعديل اللازم عليه. وحول تصريحات المتحدث باسم لجنة الخمسين التي قال فيها إن دستور 2012 الأكثر تخلفا بين الدساتير المصرية، قال محيي الدين إن هذه إهانة للملايين الذين قالوا نعم لهذا الدستور ولأعضاء الجمعية التأسيسية التي وضعته، مضيفا أن الأكثر تخلفا هو أن يكون عضو بلجنة لتعديل دستور لم يقرأه أصلا واستقي معلوماته من آخرين.