سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحد القادم .. الشوري يستضيف لجنة كتابة الدستور للمرة الثانية بعد ثورة يناير سامح عاشور يطالب بتعديل »خارطة الطريق« وإجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان
سعد الدين الهلالي : المادة 219 متناقضة وغير علمية .. غنيم : إجماع علي وثيقة الأزهر
يبدأ مجلس الشوري يوم الأحد القادم في استضافة أعمال لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المعطل، وهي المرة الثانية في أعقاب ثورة يناير التي يستقبل الشوري خلالها أعمال وضع الدستور بعد الجمعية التأسيسية ألأولي التي ترأسها المستشار حسام الغرياني التي تمخضت أعمالها عن وضع دستور 2012 الذي تقررتعطيل العمل به وتعديله في ظل ثورة 30 يونيو.. ومن المنتظر ان تنتخب اللجنة رئيسا لها ووكيلين ومتحدثا رسميا، وتحدد نظام عملها الأساسي علي أن تنهي من عملها خلال مدة ستين يوماً من نص الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس الماضي .. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الشوري في بيان لها أمس استمرارها في استقبال أعضاء اللجنة لإنهاء إجراءات القيد واستخراج كارنيهات العضوية حتي الثانية عشر ظهراً يوم الأحد القادم... وتواصل توافد الأعضاء أمس لاستيفاء البيانات اللازمة، وكان من الحاضرين سامح عاشور نقيب المحامين وحسين عبد الرازق عضواللجنة المركزية لحزب التجمع، ود. جابر جاد نصار الفقيه الدستوري ورئيس جامعة القاهرة،، والناشط السيناوي مسعد ابوفجر، ود. محمد غنيم، وسعد الدين الهلالي... وكشف سامح عاشور نقيب المحامين عن عزمه المطالبة بتعديل خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها ،والمطالبة باجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل الانتخابات البرلمانية، وهو ما سيجعلنا نسير الي الامام ونجتاز المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وبهذا نقول للعالم نحن امام دولة جديدة . . مقترحا أن يكون الموافقة علي هذا المقترح عن طريق تصويت عام فيجب تطبيقه علي ان يكون التعديل ليس باعلان دستوري ولكن بوضع مادة انتقالية في الدستور الجديد . وحول نتائج اعمال لجنة العشرة لتعديل الدستور قال نؤيد بعضها ونعترض علي البعض الاخر ولكن ما سيحدد ذلك هواجراء حوار مجتمعي واسع حوله علي ان يرفع كل عضو بلجنة رداءه الحزبي اثناء اجراء هذا الحوار من اجل المصلحة العليا للبلاد . ومن جانبه رفض د. محمد غنيم، رائد زراعة الكلي في مصر وعضو لجنة الخمسين،الاتهامات التي توجه للجنه بانها يغلب عليها التيار الليبرالي وقلة من الاسلامين، متسائلا هل الليبراليين غير مسلمين، ام ممثلون الازهر غير مسلمين. وقال غنيم انه يتصور أن تعمل لجنة الخمسين بروح الثورة التي أعادت 30 يونيواشعالها، وذلك لإعداد دستور لدولة عصرية، وأضاف: أظن أن الجميع يرتضي بوثيقة الحريات الصادرة عن الازهر الشريف، والتي وقع عليها اسلاميون وليبراليون والكنيسة، والتي تضمن حرية العقيدة والاحزاب والبحث العلمي، حيث يمكن تضمينها في باب الحريات بالدستور. قال د. سعد الدين الهلالي استاذ الفقه بجامعة الازهر ان تصوره الاهم الذي يضعه امامه في عمله بلجنة الخمسين هوان تسير مصر للامام وتجتاز المرحلة الانتقالية وان تتحقق المقاصد المطلوبة وهي ان نتقدم، وأن نتوقف عن المتاجرة بالدين الذي كان سمة اساسية في زمن عرفته مصر واضاف :انه لابد من تحرير الدين لتكون العلاقة صادقة بين العبد وربه، وقال الهلالي ان الهوية يحددها الشعب ويرسمها وليس القانون اوالدستور فهي مرآة للشعب وليست موجها له والدستور لا يرسم الهوية ولكن يقرأها فهو ينص علي عدم انشاء احزاب دينية بينما الواقع ان هناك احزاب دينية ... وتعليقا علي إلغاء المادة 219 اضاف انها متناقضة وغير علمية وتورث العقم الفقهي وظالمة.