أكدت الدكتورة بسنت فهمي الخبيرة المصرفية، ل"بوابة الفجر"، أن حصول مصر علي الوديعة الكويتية البالغة 2 مليار دولار، سيساهم في رفع مستوي السيولة بالبنوك، وخفض سعر الفائدة، مشيرة إلي أنها تعتبر قروض "معبرية" للمرحلة الحالية، وأن الوديعة لا ترتبط بمدة زمنية محددة، وفي حالة رغبة الكويت أو أي دولة مودعة استرداد وديعتها لا يحق لنا الاعتراض أو الامتناع، وإلا تشهر إفلاس مصر.
وأضافت أن هناك خطورة من الودائع، ولا يمكن الاعتماد عليها، خاصة أنها ورقة سياسية تلعب بها الدول مثلما فعلت قطر وسحبت وديعتها عقب عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم، مشيرة إلي أن الوديعة قصيرة الأجل ولا يمكن استغلالها في الاستثمار طويل الأجل، لكن فقط في سد احتياجاتنا من استيراد بعض السلع كالقمح.
وطالبت فهمي حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، بترشيد الإنفاق علي الوزارات والمكاتب الإدارية، وتخفيض استغلال العملات الأجنبية في استيراد السلع الغير أساسية، وضرورة شراء السلع الأساسية فقط، محذرة من انخفاض الاحتياطي الأجنبي والذي يبلغ حوالي 7 مليار دولار بدون الودائع والقروض الخارجية، في حين يبلغ رسميا 19 مليار دولار بعد إضافتها، وفي حالة انخفاضه إلي صفر مصر ستحتل وتباع في مزاد علني.