فتحت مراكز الإقتراع أبوابها أمام الناخبين اليوم السبت فى تيمور الشرقية للادلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية . وذكرت شبكة "سى بى اس" الأمريكية ان هذه الإنتخابات تعد بمثابة اختبار رئيسى لمدى قدرة هذه الدولة على إرساء قواعد الإستقرار السياسى فى ظل استعداد قوات الأممالمتحدة للانسحاب منها فى وقت لاحق من العام الجارى . ومن أبرز المتنافسين فى هذه الانتخابات ، الرئيس الحالى خوسيه راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام، والمعارضة اولولو فرانسيسكو جوتريس، والقائد السابق للقوات المسلحة تاور رواك و 11 مرشحا آخر . يشار إلى أن تيمور الشرقية كانت قد حصلت على استقلالها رسميا من اندونيسيا عام 2002 ، بعد ثلاث سنوات من إجراء إستفتاء على تقرير المصير نظمته الأممالمتحدة، وانتهى بالانفصال عن اندونيسيا بعد احتلال دام 24 عاما . ويبلغ عدد السكان فى تيمور الشرقية ، التى كانت فى السابق مستعمرة برتغالية، نحو 1.1 مليون نسمة .. وهى دولة نفطية تمثل عائدات النفط أكثر من 90 % من إيراداتها، ويوجد فيها حوالى ألف من قوات حفظ السلام من عدة دول، بالاضافة الى مئات من القوات التى تقودها استراليا تحت انتداب أمنى منفصل .