دافع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن محافظ البنك المركزي السابق للبلاد عبد السلام عمر قائلا إن عمر أستقال من منصبه لحماية مصداقية البنك المركزي وليس بسبب مزاعم بالتربح أطلقها مراقبون تابعون للأمم المتحدة.
وقال رئيس الصومال في مقابلة "كان محافظ البنك المركزي السابق رجلا نظيفا جدا.
وأضاف: "لقد رأى أنه من مصلحة البنك أن يتولى شخص آخر المسؤولية حاليا".
وتابع: "هذا لا يعني أنه أصبح خارج الحكومة...ربما يتولى منصبا آخر قريبا".
وأصبحت يسر أبرار محافظة للبنك المركزي الصومالي خلفا لعمر الذي استقال في 13 سبتمبر وعملت أبرار في الأنشطة المصرفية التجارية في الخارج وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب في البلاد.
وقال مراقبون من الأممالمتحدة في يوليو إن البنك المركزي أصبح "بؤرة للفساد المالي " من جانب القادة السياسيين وإن عمر لعب دوراً محورياً في التجاوزات المتعلقة ببنود الإنفاق التي لا تخضع للمساءلة.
لكن الرئيس محمود قال إن تحقيقا أجرته مجموعات مستقلة من بينها شركة قانونية أمريكية كلفتها الحكومة بفحص تلك الإدعاءات لم يجد ما يدعم استنتاجات الأممالمتحدة.
وتابع محمود "لم يكن هناك أي شئ يدعم موقف مراقبي الأممالمتحدة لذا لم نشك في نزاهة (السيد عمر) ولا يوجد ما يشير إلى تورطه".
مضيفاً أنه لا يوجد أي دليل على أن أعضاء مجموعة مراقبي الأممالمتحدة زاروا مقديشيو أو البنك المركزي.
وقال محمود "كيف يمكن أن يصلوا إلى مثل هذا الاستنتاج بدون أن يقابلوا أحدا أو يروا ما يبدو عليه البنك المركزي.