كشفت سوريا لأول مرة تفاصيل عن قائمة أسلحتها النووية للمنظمة الدولية. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا نجحت في تخطي العقبة الأولى المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة بين روسياوالولاياتالمتحدة والتي تهدف إلى درء حملة القصف العقابية الغربية. وذكر البيان أن تلقوا إفصاح أولي من سوريا عن برنامج الأسلحة الكيميائية وتقوم الأمانة الفنية الآن بفحصها. وقد وصف قرار الأسد بالتخلي عن عقود من السرية بشأن ترسانة أسلحته الكيميائية بأنها الأكبر في الشرق الأوسط. كما لاقى الجميع طلب انضمامها إلى معاهدات الحد من استخدامها بالشك كما وصفها بعض النقاد بأنها تكتيك للمماطلة.
وأشارت التلجراف أن الصحيفة لم تعط في البداية تفاصيل عما ورد في هذا الإفصاح ولكن الداعم الرئيسي لها روسيا التي لعبت دور رئيسي في إجبار الأسد على الموافقة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية وافقت بالفعل على التقييمات الرئيسية من حيث الحجم ومن غير المرجح أن تصبح قضية رئيسية. وقال المحللون بأن النظام لديه حوالي 1.000 طن من مخزون الأسلحة الكيميائية بينها غاز السارين وغاز الأعصاب وغاز الخردل. وقالت المنظمة أنها أجلت اجتماع مجلسها المزمع عقده يوم الأحد في لاهاي والذي يضم السفراء دون الإشارة إلى أية أسباب ولكنها من المرجح أن تكون بسبب استئناف النقاش بين الولاياتالمتحدةوروسيا حول شروط المرحلة المقبلة من الاتفاقية.