أنا عمري 25 سنة، أحببت إنسانا يكبرني بعامين، بقالي معاه 8 سنوات، وهو كان بيطلب مني حاجات كتير؛ زي إني أكون مراته؛ بس في السر، ولما رفضت بعِد عني، وبعدين رجع تاني بعد ما حصل اللي هو عايزه. وبعدين طلبت منه إننا نتزوج؛ فاتحجج بالشغل، وجبت له شغل مستواه عالي، وقال لي خلاص هانت، وبعدين بعد يوم ورا يوم، ورفض إنه يتزوجني .. وبعد عني سنة، وأنا صممت إني المرة دي لازم أبعد، وأتمنى من الله إنه يغفر لي ما فعلت. المشكلة دلوقتي إني مش عارفة أدخل في علاقة؛ خائفة جدا، ومش عارفة هاعمل إيه لما أتجوز.. مش قادرة أنسى إنه أول إنسان لمسني، وكل ما أفتكر اللي حصل أبكي، وأطلب من ربنا إنه يغفر لي، وهو دلوقتي عايز يرجع؛ بس أنا قلت مش ممكن آخد إنسان لمسني؛ علشان مش يهددني بعد الزواج، ويعذبني، وفي نفس الوقت بحبه، بس هو إنسان خاين، وعديم الضمير، وقال لصاحبه على اللي كان بيحصل بينا، وعرفت كده من صاحبتي .. أعمل إيه؟ أرجوكم لا تهملوا رسالتي.. أنا في أشد الحاجة إلى رأيك. م . س فضفضة بالطبع فات أوان النصيحة أيضا .. لكن إن طلب منك الزواج بجدية عجلي بالقبول فليس أمامك حلولا أخرى حتى وإن كنت متخوفة من سلوكه بعد الزواج .. ولا تنسي أنك تجنين ما قمتي بزرعه ولا تلومين سوى نفسك .. وللعلم ليس وحده عديم الضمير كما ذكرتي .. أنت أيضا عندما رضيت بالزنا وهو من الكبائر كنت معدومة الضمير نيفين حجازي