ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن اليوم الخميس ارتفاع عدد ضحايا مجزرة القرويين العلويين على يد متمردين جهاديين في جبهة النصرة الثلاثاء الماضي في شرق حمص إلى اثنين وعشرين قتيلًا.
وأوضح المرصد السوري أن أعضاء في جبهة النصرة قتلوا ستة عشر علوياً وستة من العرب البدو بعد اقتحامهم قرية مكسر الحصان. ومن بين الضحايا هناك سبع نساء وأربعة أطفال تقل أعمارهم عن 16 عامًا وثلاثة رجال أكثر من 65 عامًا.
وصرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، أن الضحايا قُتلوا في منازلهم ولا ينتمون إلى أية ميليشيات موالية لبشار الأسد، على عكس ما أكده أمس نشطاء من المعارضة في حمص.
وكانت الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة قد شنت حملة انتقامية للرد على الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس في ضواحي دمشق، والذي ينسبون إلى الحكومة السورية. ومعظم هذه الأعمال الانتقامية استهدف مواقع علوية.
وأفاد التليفزيون السوري الرسمي أن القوات الحكومية استعادت أمس السيطرة على قرية مكسر الحصان وقتلت العديد من المتمردين.
ويعد العلويون أفراد في المذهب الشيعي الذي تنتمي إليه عائلة بشار الأسد، بينما غالبية المتمردين السوريين من السنة.