الوطنية للتغيير : أقدر إختيار ممثل عن سيناء وأخر عن النوبة
حمدي الفخراني : نساند لجنة الخمسين، وندعمها، رغم عدم وجود أحد من تيار الإستقلال.
حزب العدل : قلة وجود الشباب في اللجنة لن يؤثر، وسيعوض في تمكينهم من المحليات.
بعد أن أعلنت الأسماء النهائية للجنة الخمسين، التي ستقوم بوضع وصياغة للدستور، وبعد أن أعلن السفير ايهاب فهمى المتحدث بإسم الرئاسة صدور قرار جمهورى بتشكيل لجنة الخمسين للتعديلات الدستورية والتى تشمل ممثلين من جميع الجهات.
سادت حالة من الهدوء وسط النخب السياسية وحالة من القبول للأسماء التي رشحت من قبل اللجنة وتم إختيارهم، بالإضافة إلي بعض الأسماء التي لم تذكر أو تم رفضها أو لن تشارك في كتابة الدستور، وأصبح هذا الأمر غير مزعج لها، وباتت واثقة في اللجنة المشكلة، وأوضحوا أننا نقبل بإختيارهذه الأسماء.
حيث أكد البرلماني السابق وعضو حزب الجبهة الديمقراطية "حمدي الفخراني " أنه يوافق علي الأسماء التي طرحت بإعتبارها تمثل جميع الأطياف السياسية والحزبية والشبابية ،ونحن في مرحلة بناء لابد أن نقبل ونساعد هذه اللجنة علي بناء الدستور وتشكيلة.
وأضاف الفخراني ، أن رغم كل ذلك قدمنا ترشيحات لتيار الأستقلال الممثل في المهندس أحمد الفضالي والأستاذ مصطفي بكري، ولكن لم يؤخذ منا أحد للجنة ،وهذا لا يؤثر علينا بل سنساند اللجنة وندعمها من أجل تحقيق دستور المصريين، وأنه لا يوجد إتفاق شامل علي أي شئ يجري في البلاد ولكن الهدف واضح هو " مصر " ودستورها والفترة الإنتقالية، وتعتبر هذه اللجنة متوازنة في أعضاءها وفي إختيارتها.
فيما قالت " مارجريت عازر "البرلمانية السابقة، والسكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، أن هذه اللجنة متوازنة، وأعتقد أنها تعبر عن مطالب الشعب المصري، وسيتضح ذلك عند صياغة الدستور، ولابد عليها أن تثير في مسارها الديمقراطي.
وأوضحت " عازر " أنه رغم تمثيل المرأة بشكل ضئيل في لجنة الخمسين، إلا أن ذلك لن يؤثر علي عملها وسنباشر معهم في تقديم المشورة والأراء من بعيد بشكل لا يؤثر علي عملها، حتي نخرج بدستور يمثل جميع الألوان والأطياف المصرية بكافة أشكالها .
فيما أكدت علي ذلك "د. مني مكرم عبيد" البرلمانية السابقة، وعضو المجلس القومي للمرأة، كنت اتمني أن يكون هناك تمثيل أكبر ومحترم ، للمرأة خاصة بعد وجودها في العمل السياسي علي مدار 3 سنوات، وقدمت ضحايا للثورة المصرية.
وأشارت إلي أن المنظمات النسائية في مصر، مليئة بالكفاءات، وهذه صدمة كبيرة لكل نساء مصر، وأستعجب كثيراً علي عدم إختيار شخصية بارزة بقيمة المستشارة "تهاني الجبالي" في هذه اللجنة.
ومن جانبة قال "محمد عليوة " ممثل حزب العدل، أن لجنة الخمسين متوازنة ومتساوية، وإن كان هناك تمثيل ضئيل للشباب، فهذا لن يؤثرعلي عملها لأننا في مرحلة إنتقالية لابد أن نتكاتف فيها من أجل مصر.
وأضاف " عليوة " أن هناك وعد من الرئاسة بتعويض ذلك، في مشروع تمكين الشباب الذي قدمناه، لرئاسة الجمهورية، وتمت الموافقة علية، مع مركز إعداد القادة والمهندس" يحي حسين " مدير المركز.
فيما قال " أحمد بهاء الدين شعبان " منسق الجمعية الوطنية للتغيير، وعضو جبهة الإنقاذ، أن اللجنة في حدود الظروف التي تمر بها البلاد لا بأس بها بصورة عامة، وبها تعبير شبة مقبول من كل ألوان الطيف المجتمعي، سواء السياسي أو المهني، وحتي التجمعات الشعبية.
وأضاف " شعبان " أنه يقدر إختيار، "مسعد أبو فجر" ممثل عن سيناء، والناشط النوبي " حجاج أدول، وهذا يعتبر محل تقدير، ولكن عدد 50 شخصية يعتبر قليل جداً، بالنسبة لدولة تعدادها السكاني يفوق 90 مليون نسمة، وفي النهاية القضية هي قدرة هؤلاء في التعبير الحقيقي عن المطالب الوطنية المصرية، للقيام بدورها في تلبية إحتياجات المواطن المصري .
فيما قال "أحمد إمام " المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، أن هذه اللجنة تكرر أخطاء الماضي بل أسوأ من الماضي، ووصفها باللجنة المعيبة، التي لا تعبر عن تشكيل المجتمعي المكتمل، وأن هذا التقسيم يعتبر إستقطابي من الدرجة الأولي.
يذكر أن هذه اللجنة ستقوم بدراسة التعديلات الدستورية، طبقاً للمادة 28 ومن بعدها طرحه إلي الحوار المجتمعى، وتلقى المقترحات على أن تنتهى من عملها فى خلال 60 يوماً، وفى أول إجتماع سيتم إختيار رئيس للجنة ونائب للرئيس ومقررللجنة.
وستتولى تحديد القواعد المنظمة لعملها، والإجراءات الكفيلة لضمان حوار مجتمعى، وطلب الدعم اللازم من الدولة لإنجازعملها وتعقد اللجنة جلساتها بمجلس الشورى، ويتم تشكيل أمانة فنية للجنة الخمسين وتعقد لجنة الخمسين أول إجتماعتها الأحد المقبل، وسيشارك أحد الخبراء من لجنة العشرة لتوضيح وجهة نظر اللجنة فى التعديلات التى أجرتها، على أن لا يكون لها صوت معدود فى المداولات.