قالت جماعة الإخوان المسلمين أن النظام الحالي تجاوز كل الخطوط الحمراء فحاصر المساجد وقتل المصلين وحرق بعض المساجد والمصاحف، واعتقل السيدات والفتيات، في منتصف الليل بعد أن قتلوا بعضهن في المنصورة ورابعة العدوية، مشيرا أن كل هذا فعلوه في أقل من شهرين.
وأضافت الجماعة، فى بيان لها، أن "المصريون ظنوا أنهم بعد ثورتهم في 25 يناير 2011 قد استعادوا حريتهم وكرامتهم وسيادتهم وآن لهم أن يستريحوا في ظل دولة مدنية ديمقراطية عصرية"، مضيفا بالقول: "أنه للأسف استغل الإنقلابيون العسكريون الخلاف السياسي بين القوى والأحزاب السياسية والمشكلات الحياتية فاستمال بعضهم ضد بعض وحرض بعضهم على بعض وطلب تفويضاً استغله في محاولة للهيمنة على الدولة والسيطرة على الحكم وإقامة نظام عسكري ديكتاتوري بوليسي يقتل الأبرياء ويعتقل الشرفاء ويكمم الأفواه ويعيد البلاد إلى الوراء".
وأشارت الجماعة أن "الشعب العظيم قام من جديد ليتصدى للإنقلاب الأبشع من نظام مبارك المخلوع بعد أن افتضح أمره وظهرت الرؤية فقد كان البعض يطالب بإنتخابات رئاسية مبكرة فإذا بالانقلابيين يعزلون الرئيس ويعتقلونه في مكان مجهول ويجمدون العمل بالدستور ويحلون مجلس الشوري ويغلقون القنوات الفضائية المعارضة لهم ويعتقلون الإعلاميين والصحفيين المتمسكين بالشرعية وكذلك إعتقال القيادات السياسية وتلفيق التهم الباطلة لهم".
وأشادت الجماعة بتظاهرات جمعة الحسم في محافظات مصر، مؤكداً أنهم لن يهدأ لهم بال ولن يخلدوا إلى راحة بعد 30 أغسطس وسيملأون الميادين والشوارع يومياً ويصعدون من فعالياتهم السلمية واستخدام الطرق الإبداعية في وسائل سلمية جديدة حتى يتم استرداد الثورة .