طالبت الحقوقية هناء رمزي، رئيس منظمة صوت الضحايا لحقوق الانسان، ومقرها فرنسا، الاممالمتحدة، بارسال هيئة من خبراء مفوضيين من دول محايدة لتقصى الحقائق وجمع المعلومات في سوريا، قبل الإقدام على أي خطوة عسكرية. وقالت هناء في تصريح ل" بوابة الفجر" من فرنسا : يجب ان تتحرك فورا الاممالمتحدة قبل ان يتخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما اى قرار خاطيء كما فعلت امريكا مع العراق سابقا. وأضافت، ان أوباما، أعلن من خلال وزير خارجيته، إن واشنطن تعمل على وضع سيناريوهات محتملة للتدخل العسكري بحجة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مؤكدة أن هذا المبرر ما هو الا للتدخل في سوريا عسكريا، لتهديد الأمن القومي المصري.
وأوضحت ، ان القرار النهائي للتدخل العسكري في سوريا وتحديد ساعة الصفر يعود لأوباما كما ذكر الاعلام الفرنسى ان فرنسا منتظره قرار اوباما.
وحذرت رئيسة منظمة صوت الضحايا، أن استهداف سوريا عسكرياً هدفه الوحيد الحفاظ على الكيان الإسرائيلي وهو استهداف للعرب جميعاً وفقاً للاستراتيجية المعادية التي لن تستثني أي بلد عربي إذا ما نجح العدوان. وتسألت، لماذا لم تتحرك حاملات الطائرات الأميركية والغربية ضد إسرائيل عندما استخدمت قوات الاحتلال الفسفور الأبيض المحرم دولياً على نطاق واسع خلال العدوان على قطاع غزة ما بين الفترة 27 ديسمبر 2008 حتى يناير 2009؟” وقد أدى الاستخدام العشوائي لقذائف الفسفور الأبيض في المناطق السكنية ومراكز الإيواء في مدارس “الأونروا” إلى استشهاد مئات المواطنين الفلسطينيين وإحراق مشفيي “القدس” و”الوفاء” ومبنى جمعية الهلال الأحمر بمدينة غزة. واضافت هناء رمزي، أن ما يجري في سوريا من تدمير وقتل هو نتاج مشروع الفوضى الخلاقة الذي روجت له وزيرة الخارجية الأميركية الأسبق كونداليزا رايس من أجل إعادة تقسيم الوطن العربي عبر سايكس بيكو “2″.