أنهى ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز فحوصاته الطبية في مصحة "كليفلاند" الأميركية بنجاح، حسب ما قاله مصدر وثيق الاطلاع تحدث إلى "إيلاف" من واشنطن الليلة. ويتوجه الأمير نايف إلى الجزائر،الليلة، لقضاء بعض الوقت، ومن ثم إلى الرياض بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح. ويقول مصدر مطلع إن "الأمير نايف بصحة جيدة وسيعود إلى السعودية خلال فترة قريبة". وقال التلفزيون السعودي إن الأمير نايف وصل إلى الولاياتالمتحدة قادماً من المغرب، الذي قالت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس إنه سافر إليه لقضاء عطلة خاصة. وقضى الأمير نايف ثلاثة أيام في طنجة قبيل توجهه إلى الولاياتالمتحدة لإجراء فحوصات دورية. ومركز كليفلاند الطبي مصنف ضمن أفضل المستشفيات الأميركية ويعمل فيه ما يقرب الثلاثة آلاف طبيب وباحث. ويعمل الأمير نايف بن عبد العزيز في وزارة الداخلية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، شهدت خلالها البلاد العديد من التحولات والعمليات الإرهابية، استطاعت وزارته القضاء عليها، وتفكيك معظم خلايا القاعدة، إلى حد اختراق التنظيم، واعتقال المئات من أنصاره والمتعاطفين معه. يذكر أن الأمير نايف ولد في الطائف العام 1933 وتولى منصب أمير منطقة الرياض حين كان عمره 20 عاماً فقط، وأصبح نائباً لوزير الداخلية في 1970 ثم وزيراً للداخلية في 1975. وتصدى الأمير نايف بالخصوص في وزارة الداخلية لتنامي أنشطة تنظيم القاعدة وخصوصاً سلسلة الاعتداءات الدامية التي نفذها التنظيم في السعودية منذ 2003.