الستات مش بطرانة .. الستات عايزين رجالة

انا شاب في الثلاثين .. الحمد لله وضعي الأدبي والاجتماعي كويسين جداً وعلى درجة كبيرة من الوسامة كنت متزوج وطلقت من حوالي سنتين ونص وليس عندي أولاد .. سبب الطلاق كان شكوة زوجتي مني .. هي تدعي اني إنسان مغرور وان كل حياتي تسير على هذا الأساس لكن انا شايف أنها مجنونة ومش مقدرة الراجل اللي معاها أساسا ، مش مهم في ستين داهية أجمل بنات مرميين مش لاقيين أساسا .. انا في الوقت الحالي كنت بدور على زوجة تكون جميلة وبنت ناس وفي حالها ماتجيش تتنطط علية زي اللي فاتت .. وفعلا قابلت بنت أعجبت بيها وابتديت أتكلم معاها كتير عشان انا ناوي على زواج لكن في الفترة الأخيرة قبل ما المعرفة تبوظ لقيتها بتقول لي نفس الكلام اللي طليقتي كانت بتقوله واستغربت جداً هوة الستات كلهم اتهبلو ؟؟ همة عاملين كدة ازاي ؟ المهم لقيتها كعادة الستات بطرانين عمالة تقول لي انت فرحان بنفسك كدة على ايه والمصيبة أنها غلطت فية بعد ما وبختها بكلمتين في جانبها على جرئتها في الكلام معايا وقطعت العلاقة دي من ساعتها .. انا دلوقتي بسال هل كل الستات كدة ولا انا بدور في جيل متخلفين ولا ايه حد يقول لي ؟ بعدين انا الحمد لله وسيم وماديا ميسور الحال عندي شقة فخمة جداً وعربية تمام وبلبس شيك ومركزي في شغلي محدش يحلم بيه يبقى مشكلة المناظر طي في ايه ؟ ولا الستات غاوين نكد كالعادة ؟
المهندس محسن

فضفضة
محررة الصفحة .. نيفين حجازي
أستاذ محسن اسمحلي هرد على اخر جملة سيادتك كتبتها وفي ردي الخلاصة ، الستات بالتأكيد مش غاوين نكد ..عشان محدش بيتولد نكدي .. الستات بالقطع غاوين رجالة بجد مش فاترينا ولو على الفتارين فيه كتير .. الستات غاوين عقل الراجل مش حاجة تانية .. أستاذ محسن .. راجع نفسك في كلام اللي كانت مراتك والبنت اللي كنت ناوي ترتبط بيها اعتقد ممكن توصل لنتائج مهمة جداً وهي .. الوسامة هتروح .. المال بيروح برضه .. الوضع الاجتماعي في ثانية ممكن باي باي .. والصحة والشباب كمان هيبقوا فعل ماضي .. هيفضل حاجة واحدة بس .. هيفضل عقل الراجل اللي هيدير في كل الأحوال .. سواء في بقاء الحال أو انهياره وتظل المرأة هنا المستقبل والطائع لإدارة ناجحة .. فشلت الإدارة .. فشلت انت نفسك في احتواء المرأة .. نجحت الإدارة .. نجحت في ان تظل السند والظهر والأمان للمرأة .. هداك الله وأتمنى قبل ان تسبني وتضمني الى طابور النساء المجانين كما وصفت ان تفكر جيدا فيما قلته لك .
[email protected]