قالت زوجة أحمد عارف المتحدث الإعلامى بإسم جماعة الإخوان المسلمين عقب إلقاء القبض عليه في الثانية والنصف بعد منتصف الليل" جاء زوار الفجر يذكروننا بأيام المخلوع مبارك حيث كانوا يأتون للقبض على والدي،رحمه الله، لا لجرم ولا جناية إلا انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحبس حينها ظلما وبهتانا ثلاث سنوات في محاكمة عسكرية ظالمة. وتابعت زوجة عارف عبر تدوينه لها نشرتها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن قوات الشرطة جاءت الليلة ومعهم 6 سيارات أمن وحوالي 20 من القوات مدججين بالسلاح بعضهم ملثمين وبالطبع فتشوا وما وجدوا معه إلا الآي باد الذي كان يستخدمه لينشر تعليقاته على الأحداث..
واستكملت كلامها " عادوا وقد كنا نسيناهم وعاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير لكن يبدو أننا كنا سذج وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية التي داس عليها العسكر وأعوانهم وأشياعهم بدباباتهم وبياداتهم, مؤكدة لن نترك وطننا لهذا الوجه الكئيب وسيمسح الشعب الحر الأبي دموع بلادنا بصموده وثباته وإكماله الطريق حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الظالم, مضيفة أن أحمد عارف ما هو إلا فرد من جماعة الاخوان التي هي الآن نقطة في بحر من رأي عام واسع وشعب عرف طريقه وشب عن الطوق فيخرج كل يوم في كل قرية لكسر الانقلاب الدموي الغاشم.
واختتمت كلامها قائلة :-" نزلت معه أودعه رغم رفض الضباط وهو يركب العربة واثقا مستبشرا يثبتني ويوصيني بأمه وأبيه",مؤكدة أن آخر ما رأيته منه حين تحركت العربة إشارة الصمود والنصر لوح لي ولكم بيديه مشيرا رابعة وأنا أهتف يسقط_حكم_العسكر