روت زوجة الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم حزب "الحرية والعدالة"، واقعة القبض على زوجها قائلة "في الثانية والنصف بعد منتصف الليل جاء "زوار الفجر" ليقبضوا على عارف وليذكروننا بأيام المخلوع مبارك حين أتوا آنذاك للقبض على والدى، رحمه الله، لا لجرم ولا جناية إلا انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين وحبس حينها ظلمًا وبهتانًا ثلاث سنوات في محاكمة عسكرية ظالمة. ونشرت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة"، حديث زوجة "عارف" قائلة: "جاءوا ومعهم 6 سيارات أمن وحوالى 20 من القوات مدججين بالسلاح بعضهم ملثمين وبالطبع فتشوه وما وجدوا معه إلا الآي باد الذي كان يستخدمه لينشر تعليقاته على الأحداث، نزلت معه أودعه رغم رفض الضباط وهو يركب العربة واثقًا مستبشرًا يثبتني ويوصيني بأمه وأبيه، وحين تحركت العربة لوّح لي بإشارة الصمود والنصر". واستكملت حديثها: "عادوا وقد كنا نسيناهم وعاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير لكن يبدو أننا كنا سُذّج وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية التي داس عليها العسكر وأعوانهم وأشياعهم بدباباتهم وبياداتهم"، مؤكدة أنهم لن يتركوا الوطن لهذا الوجه الكئيب وسيمسح الشعب الحر الأبيّ دموع بلادنا بصموده وثباته وإكماله الطريق حتى يسقط الانقلاب العسكرى الدموى الظالم. وأكدت أن زوجها ما هو إلا فرد من جماعة الاخوان التي هي الآن نقطة في بحر من رأى عام واسع وشعب عرف طريقه وشب عن الطوق فيخرج كل يوم فى كل قرية لكسر الانقلاب الدموى.