لا يخفى على احد باننى اوايد وبشده هذا الرجل الوطنى ولا احد يبارينى فى ذلك حبا واقتنعا لهذه الشخصية الوطنية التى امتد عملها 40 عاما بلا ملل ولا كلل عمل كضابط جوى مقاتل عمل كقائد للقوات الجوية. عمل كوزير استثمر كل إمكانياته المهنية والفكرية في وزارة الطيران التي إنشائها عام 2002 لخص من خلالها مفهوم القيادة بشكل مصغر لإدارة دوله بحجم مصر ولم تكن فى حساباته بان ياتى اليوم وان يكون مرشحا للرئاسة هذا كان تفكيره ولكن إنا وبشخصي الضعيف رأيت احمد شفيق رئيسا لهذه الدولة وقالتها علا الملا منذ أعوام إثناء احتفاليه أقيمت بقاعه حورس بالمطار الثاني لبدا إعمال المطار الثالث قيثارة المطارات المصرية وبحضور الكبار فى هذا الوقت. وجاءت متأخرا فى هذا اليوم وكان الوزير شفيق يتصدر المشهد فى الطاولة الرئيسية ولم أتملك نفسي عندما رايته قلت له (يا باشا أنت مش مكانك هنا أنت مكانك في قصر القبة )وصمت المتواجدين وشعرت باننى قد أخطئت وهذا ما عتبنى الرجل عليه فيما بعد بمكتبه وافهمني بان هذه الكلمات ممكن ان توذينا جميعا !!وهذا ان دل فإنما يدل بان الرجل كان يشعر بشي ما من زمرة الحكم وهذه شهادة إمام الله وإمام التاريخ وليس لأحمد شفيق . وما أتمناه ألان لهذا الرجل ما تمنيته منذ أعوام وكان النظام فى عز جبروته وألان أقولها بملأ فمي لانه أضافه لهذا الوطن واكرر بان الرجل لم يكن فى خاطرة ان يخوض الانتخابات وطول عمره العملي يتيقن بما يكلف به بوطنية الحر وروح الفارس وكان هدفه هو النجاح فى اى موقع يتوله وولاءه لوطنه وليس لشخص بعينه وهذا ينطبق فقط على قائد .. اسمه احمد شفيق الذي اعرفه فارس بمواقفه لا يحلم أحلام بيوت الرمال بل يعيش الواقع بكل ما فيه صحيح بأنه حالم بوطن يتنفس الحرية بكرامه بعد ان نفض الخوف لينطلق الى العالم لتحيى قيمه مصر القامة الفارعة الجميلة .. ورغم اننى كنت أول من هاجمته في يوم من الأيام ولكن بعد أن رأيت بأم عيني كيف صنعت ابراج صناعه الطيران وكيف كون فريق عمل مقاتل يبنى بدون أنين ولا كلل ولا بكام مجموعه من البنائين نظيفي الايدى نبهاء لهم تاريخ مشرف فى حرب الكرامة جميعهم ولا استثنى منهم احد أبدا لذلك عندما تسرد حكاية الطيران لابد ان تضع بدايه لها باسم احمد شفيق أرى بان هذا الرجل وأن كان الله يريد له أن يتولى شرف قياده مصر فهذا يكون قدرة ليقدم كل ما عنده وليعطى مثلا للقائد الشريف الذى لم يلوث يوما ما إلا من خلال إشاعات من لهم مأرب أخرى ومرتعشى الايدى والضمير وفاقدي الصلاحية ! والذين لم يتمكنوا من "هتك عرض أموال الوطن" في عهده بوزارة الطيران من مدعى الشرف وملفاتهم مضخمه بتلوث ! وهذا هو تفسيري للحملات التي تلت الثورة من بداية اللقاء التلفزيوني الموصوم بالخيانة والمكسب الرخيص بأداء تمثيلي هابط من كومبارس قزم ! وانتهاء بما جاء بالأهرام بايدى لم أكن أتصور يوما يكونوا هكذا رغم يقيني بأنهم قد خدعوا ولكن قتل القتيل ولا يصلح الاعتذار طالما الدماء سالت لبريئى ! أقول قولا فصل واحد اتقوا الله اتقوا الله كثيرا فانه يمهل ولا يهمل فلا تعرضوا كرامت ابرياء ولا تقتلوا الحب وتتهموا الذمم المالية للشرفاء بسياسة نجسه وترديد أعمى غبيي !أقول بان ما قدمه هذا الرجل واسمه احمد شفيق لقد رصده التاريخ وسيحكى عنه طويلا ولن تطوله الايادى مرتعشة من اقزام هذا الزمان ولا الأصوات المشبوهة والتى كشفت عن مجموعه من المتسولين الباليين فى زمن عز فيه كلمه الشرف والرجولة . أقول للرجل الذي اعرفه يا (جبل ما يهزك ريح) فأنت احمد شفيق وأنت تاريخ قد كتب – وعلى المتسولين أن يتقوا الله فهو نعم المولى ونعم النصير – واللهم صلى وسلم وبارك على سيدي وشفيعي وقائدي المصطفى محمدا هذا المقال يعبر عن رؤية كاتبه ولا يعبر عن رأي بوابة الفجر الإلكترونية .