ارتفع عدد ضحايا الأمطار والسيول، التي ضربت مناطق واسعة من السودان، الى 18 حالة وفاة بمناطق متفرقة من البلاد، وتدمير نحو 7000 منزل، وقطعت عدد من الطرق بالولاية الشمالية، فيما قررت ولاية الخرطوم اغاثة المتضررين بالمناطق المعزولة جوا، واطلقت مجموعات شبابية حملة «نفير» لإعانة متضررين وتقديم المساعدات لهم. ولقي ثمانية اشخاص مصرعهم بولاية الخرطوم، بينما كشف مجلس الدفاع المدني بولاية نهر النيل ان الإحصاءات الأولية لضحايا السيول التي ضربت الولاية بلغت (10) حالات وفاة، جراء حوادث غرق وانهيار منازل وصواعق كهربائية، واكد مقرر مجلس الدفاع المدني بالولاية انهيار (1700) منزل، بجانب انهيار وتصدع العديد من المؤسسات الحكومية التعليمية والدينية تجري عمليات حصرها.
بدورها قررت حكومة ولاية الخرطوم في اجتماع طارئ اغاثة المتأثرين جوا، عبر عمليات اسقاط للأغذية والمؤن والخيام والأغطية والمشمعات، سيما المواطنين بالمناطق التي عزلتها السيول، واصبح الوصول إليها؛ او الخروج منها برا، امرا مستحيلا، وشكلت حكومة الولاية خمس مجموعات للعمليات تضم كافة المؤسسات الحكومية لدرء الآثار السالبة التي خلفتها الأمطار والسيول. وفي الشمالية هدمت السيول اكثر من 200 منزل بمحليت وادي حلفا ومروي بالولاية الشمالية، كما أدت السيول إلى قطع طريق السليم حلفا وجرف طريق مروي عطبرة عند الكيلو (4)، بالإضافة إلى نفوق عدد من المواشي واتلاف المحاصيل بتلك المناطق.
في السياق، وجه وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد خلال وقوفه على المناطق المتضررة بولاية الخرطوم مجالس الدفاع المدني بالعاصمة والولايات، تقديم الدعم العاجل للمتأثرين بالسيول والأمطار.