أكد طارق الشناوى الناقد السينمائى أن السياسة لم تكن غائبة عن المشاهد الدراميا فى العام الحالى ولكنها كانت لب الإيقاع الذى قامت عليه أفكار الدراما الرمضانية ، مؤكدا أن مرسى ومبارك تواجدا بكثرة فى دراما رمضان .
واوضح الشناوى خلال حواره والاعلامى معتز الدمراداش ببرنامج " مصر الجديدة " أن الدراما ركزت خلال العامين الماضيين على توجيه النقد لحكم مبارك وتم رصد وتفسير حالات الفساد والنظام فى ظل عهد مبارك دراميا .
وأضاف أن إضطرابات الاوضاع داخل المشهد السياسى وتسارع وتيرة الاحداث السياسية خاصة بعد تولى مرسى للحكم لمدة عام وحجم الاضطرابات التى حدثت خلال هذا العام كانت أسرع بكثير مما يستطيع كتاب الدراما ملاحقته .
واشار إلى وجود العديد من الاعمال الدرامية التى تناولت حكم مبارك بسخرية لاذعة و بدأت تتقلص فى الفترة الحالية لصالح إنتقاد حكم مرسى ، مؤكدا أن إنتقاد فترة حم مرسى فنيا هى حجة قوية لحماية المجتمع وكشف حقائق الاخوان ، مشيرا إلى نقد الشخصيات الدينية والتى يقصد بها فكرة الاخوان وعملية الاخونة والداعيين الاسلامين المتطرفين فى الرأى .
واكد أنه لا يمكن أن نؤكد ان الاعمال الدرامية توثق الواقع بموضوعية لأن اى عمل فنى كان القائمين عليه مستهدفين من جانب الدولة وبالتالى يحاولون حماية أنفسهم من خلال الزج ببعض النصوص الدرامية المفتعلة ، مؤكدا أنه عندما يهدأ الشارع ستتضح رؤية الامور وبالتالى رؤية الدراما .