أفادت أنباء قوية أن كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، قد ابلغت قيادات التيار الإسلامى، بأن يتعاملوا مع عزل الدكتور مرسي على أنه أمر واقع، مؤكدة أن القيادة العامة للقوات المسلحة مدعومة شعبيا والدليل على ذلك مظاهرات 26 يوليو. فى حين، أكد قيادات التيار الإسلامي لآشتون أنهم لا يصرون على عودة مرسي للحكم وأنهم راغبون في التعامل مع المبادرات المقدمة، شريطة أن تضمن هذه المبادرات مخرج سياسي يتم ترويجه لأنصار مرسي.
واستعرض القيادات الإسلامية، ثلاثة حلول على آشتون أولها أن يتوافق الجميع على رئيس حكومة وأن يكلفه الدكتور مرسي بتشكيل الحكومة ويفوض له كامل صلاحياته وبعد ذلك تسير خريطة الطريق في طريقها، وكان الطرح الثاني يقوم على إلغاء تعطيل الدستور وإعادة الدستور للحياة، بحيث يصبح الدكتور أحمد فهمي، رئيس جمهورية انتقالي ويفوض صلاحيات رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة ويصبح رئيسًا شرفيًا والطرح الثالث أن يتم استفتاء على عودة الدكتور مرسي.
من جهتها، ناقشت آشتون هذه الحلول مع القيادة العامة للقوات المسلحة وهو ما رفضته قيادة الجيش، مؤكدة أن الفريق عبد الفتاح السيسي قال بالنص "تساهل المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية الأولى وقبوله بالضغوط بالمليونيات أظهره في موقف الضعيف، ولن أقبل بأن تكون القوات المسلحة ضعيفة".