وكالات تتواصل أزمة الوقود في قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وتشديد الجيش المصري إجراءاته الأمنية في منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية وتدمير العشرات من الأنفاق ومصادرة كميات كبيرة من الوقود قبل تهريبها.
ولا زالت محطات بيع الوقود في غزة تشهد تكدسا شديدا في أعداد السيارات التي تصطف في طوابير تضم مئات السيارات للحصول على كميات قليلة من الوقود الذي ينجح المهربون في إيصاله للقطاع عبر الأنفاق بصعوبة بالغة.
وقال رئيس الهيئة العامة للبترول في حكومة غزة المقالة عبد الناصر مهنا، إن "أزمة الوقود تفاقمت بشكل كبير جدا بسبب إغلاق الأنفاق الحدودية بشكل كامل وعدم توريد كميات الوقود المطلوبة للقطاع عبر الأنفاق".
وأضاف مهنا: "لا أتوقع أن تنتهي الأزمة في الوقت القريب بسبب تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية والسياسية في مصر".
وأوضح أن بعض الفلسطينيين ذوي الأوضاع الميسورة ماليا يعتمدون على الوقود الذي يتم شراؤه من إسرائيل بأسعار مرتفعة، بينما المواطنون العاديون يصطفون في طوابير للحصول على كميات قليلة من الوقود الذي يتم تهريبه عبر الأنفاق بصعوبة بالغة وبكميات لا تعادل خمس الكميات التي يحتاجها القطاع.