قال الدكتور شعبان عبد العليم، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب عن حزب النور السلفى:"أنه لا بد أن يشارك جميع أبناء مصر فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور"، موضحا أن الدستور يجب أن يحدث توازن بين السلطات وإستقلال القضاء. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:"حزب الأصالة طرح 100% من النواب والجماعة الإسلامية نسبة 70%"، مشيرا إلى أنه لا بد أن تكون مسمى الدولة عصرية حديثة بدل من مدنية. ورفض تقسيم الجمعية بين 50 % رجال و50% سيدات، موضحا أنه لا خوف أن يكون الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، هو رئيس الجمعية التأسيسية للدستور. وأوضح أن الشريعة الإسلامية فى مفهوم حزب النور متعلقة بكل شئ وليس تطبيق الحدود فقط ، مشيرا إلى أن حزب النور سيجرى إجتماع لهيئته البرلمانية لتحسم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء أم لا. وأعتبر أن بيان الحكومة هلامى وكلام مرسل، مؤكدا أن الهيئة العليا للحزب لم تحدد بعد المرشح الذى ستدعمه للرئاسة. وقال باسل عادل، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار:"أن الحزب قدم مشروع مقترح لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور"، موضحا أن الحزب يطالب بإن يكون نجيب ساويرس ونهى الزينى وحمدى قنديل ضمن لجنة تشكيل الجمعية. وأضاف:"أن الحزب متمسك بالمادة الثانية من الدستور والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع"، مشيرا إلى أن مدنية الدولة هى الدولة الديمقراطية الحديثة. ولفت إلى أن الحزب إقترح 30 عضو إحتياطى للجمعية التأسيسية للدستور حال وفاة أو إسقاط عضوية أحد. ورفض أن يكون الكتاتنى، هو رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، حتى لا يجمع بين منصبين. ولفت إلى أن هناك إشكالية كبيرة وتعارض فى إختيار النواب لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور. وأشار إلى أنه يجب مراعاة الأوزان الحزبية داخل البرلمان فى عضوية الجمعية، مشيرا إلى أن محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، لم يكن منسق بشكل كامل مع الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار. وأوضح هناك ملائمات بين حزبى الحرية والعدالة والنور حول سحب الثقة من الحكومة، مؤكدا الحزب سيدعم مرشح للرئاسة لكن بعد إغلاق باب الترشيح.