ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن آلاف التونسيين تظاهروا بعد ظهر اليوم أمام وزارة الداخلية احتجاجًا على اغتيال المعارضة محمد البراهمي وطالبوا باستقالة الحكومة بقيادة حزب النهضة الإسلامي.
وكان محمد البراهمي قد قُتل في وقت سابق من اليوم بعد أن أطلق رجلين كانا يستقلان دراجة نارية الرصاص عليه أمام منزله.
والبراهمي عضو في الجمعية الوطنية التأسيسية ومؤسس حزب التيار الشعبي والأمين العام السابق لحركة الشعب. وكان محمد البراهمي ينتقد دائمًا حزب النهضة الإسلامي.
ويعد اغتيال محمد البراهمي هو الثاني من نوعه في تونس منذ سقوط بن علي. ففي فبراير الماضي، قُتل شكري بلعيد بالرصاص أمام منزله. وقد تسبب اغتيال بلعيد في أزمة سياسية شديدة في البلاد واستقالة حكومة حمادي الجبالي.
ويحمل اغتيال محمد البراهمي طابعًا رمزياً في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الجمهورية.