طالب مجلس شوري العلماء بضرورة الاستجابة لنداء الشرع والعقل، وذكر الجميع بحرمة الدماء وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، مضيفا أن الخِلاف السياسي مهما طال أَمَده لا يُبِيحُ إطلاق النار على المُخَالِف ونحن نخشى أن تُجرَّ البلاد إلى حرب أهلية تؤدي إلى فسادٍ عظيم في البلاد. ووصي المجلس خلال بيان له، الجميع بتقوى الله تعالى والعمل على ما يُرضِيه والسعي في حقنِ الدماء وعدم المواجهة بين الأشقاء ونقترح تشكيل لجنة من بعض علماء الأمة أهل الحل والعقد فيها من المصلحين للتوصل إلى حلٍ سريع لهذه الأزمة تُلْزم به كل الأطراف.