أكد اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن خطاب وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان نتيجة طبيعية لتعرض البلاد لتهديدات إرهابية من قبل التنظيمات الجهادية، لافتا إلى أن هذه التنظيمات تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة. وأوضح خبير مكافحة الإرهاب أن العملية الإرهابية الأخيرة التي حدثت بالقرب من مديرية أمن الدقهلية تعتبر مؤشرا خطيرا لتصاعد العمليات الإرهابية وتطورها بصورة تقلق خاصة في ظل استخدام هذه التنظيمات القنابل اليدوية التي لم يسبق أن استخدمت في مثل هذه العمليات بكثرة كما يحدث الآن.
ونوه إلى أن دعوة السيسي للشعب للاحتشاد يوم الجمعة المقبل كانت ضرورية وجاءت في وقتها بالتزامن مع دعوات الإخوان لتنظيم فعاليات لمليونية مناهضة للجيش والشرطة، لافتا إلى أن هناك يدا خارجية تحرك جماعة الإخوان لإحداث الفوضى في البلاد بهدف جر البلاد لحرب أهلية.
وقال إن الشعب المصري سيشكل لجانا شعبية للحفاظ على المنشآت العامة والعسكرية من أعمال التخريب التي من المحتمل أن تقوم بها جماعة الإخوان ومناصروها.