أمنيون يطالبون بسرعة القبض على البلتاجي وعبد الماجد وحجازي

مدير أمن قنا السابق: هؤلاء أكبر الممولين للحركات الإرهابية.. وخبير استراتيجي: "الإخوان" أثبتت أنها جماعة دموية
طالب اللواء محمود الجوهري، مدير أمن قنا السابق، قيادات الجيش بسرعة القبض على صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، معللا ذلك بأنهم أكبر الممولين والداعمين للحركات الجهادية والإرهابية في مصر. وأوضح الجوهري، أن الأيام القادمة لن تكون في صالح الجماعات الجهادية المسلحة، مشيرًا إلى أنها لن تستمر في عملياتها الإرهابية ضد أفراد القوات المسلحةً، مؤكدًا أنه بعد التعدي على القوات المسلحة لن يتهاون الشعب المصري، وسوف يتعاون مع الأمن والجيش للقضاء على هذه الحركات الجهادية المسلحة.
وقال الجوهري في تصريحات خاصة ل "المصريون"، إن قيام الجهاديين بعمليات مسلحة سيكون صعبًا خلال الأيام القادمة بسبب عمليات الملاحقة الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة لقطع دابرهم من سيناء، مؤكدًا رفض المصريين قيام هذه الجماعات بالعمليات العدائية ضد أبنائهم في القوات المسلحة ما يدفعهم للتعاون مع قوات الشرطة العسكرية والمدنية للقضاء عليهم.
واعتبر مدير أمن قنا السابق، ما يحدث الآن من حالة غليان من جانب التيار الإسلامي تجاه القوات المسلحة أقل ضررًا من التهديد الذي تشكله الجماعات الجهادية في مصر، داعيًا الفريق عبد الفتاح السيسي إلى أن يضع ضمن أولوياته تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في كل أنحاء الجمهورية، على أن تكون حاسمة لملاحقة قادة التيار الجهادي وتقديمهم للمحاكمات لحماية أمن الوطن والمواطنين من مخططاتهم الإرهابية التجريبية.
واستنكر اللواء جمال مظلوم، الخبير الاستراتيجي والعسكري, تصريحات الداعية صفوت حجازي التي قالها من على منصة رابعة العدوية والتي كان يدعو فيها المتظاهرين للبقاء في ميدان رابعة العدوية حتى ينالوا الشهادة من أجل عودة الرئيس السابق محمد مرسى للحكم، حيث وصفها بأنها تحريض واضح وصريح على أعمال العنف والقتل وإثارة الفوضى في البلد، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين أثبتت أنها جماعة دموية وتسعى لترويع الشعب وترهيبهم من أجل السلطة والكرسي, مطالبًا الفريق السيسي باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة والتعامل بحزم حال تواجد أي عناصر إرهابية تحاول استخدام العنف ضد المواطنين والقوات المسلحة.