ادانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واقعة انفجار قنبلة أمام قسم شرطة أول المنصورةبالدقهلية، الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية صباح اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة نحو 29 آخرين بجروح خطيرة. وأضافت المنظمة خلال بيان لها بالحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أبنائنا من المجندين الذين يسهرون على رعاية هذا الوطن وخدمة المواطنين، كما طالبت الحكومة وعلى الأخص وزارة الداخلية، بسرعة الكشف عن هوية مرتكبي هذا الانفجار وانتمائهم السياسي، وتقديمهم للمحاكمة، كما تطالب وزارة الداخلية بتكثيف جهودها للكشف عن الخطط التي تحاك في الظلام حفاظا على أمن البلاد ومستقبلها. وطالبت المنظمة بحفظ الأمن في البلاد ومنع إراقة المزيد من دماء المصريين، بطي صفحة الماضي وفتح باب جديد للحوار القائم على مبدأ الحفاظ على الدولة المصرية، وأن تقوم كافة القوي بنبذ مصالحها الشخصية من أجل مصالحة هذا الوطن. وأكد حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة، أن ما يحدث من ترويع للآمنين الأبرياء يكشف عن وجود خطة مدبرة لجر البلاد إلى حرب أهلية، مطالبا جميع الأطراف بإيقاف نزيف الدم اليومي ورفع مصالح البلاد فوق المصالح الشخصية لجماعات وأفراد معينة. وحذر أبوسعدة من مغبة العنف على البلاد لأنه سيؤدي إلى تدمير الدولة المصرية، وهو أمر يجب أن يحاسب عليه كل من يسعى إليه بأقصى سرعة.