قال المهندس أسامة الشيخ رئيس إتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق أنه لم يتوقع أن يزج به الى داخل السجن بعد سقوط نظام مبارك ، مشيرا الى قيام الكاتب الصحفى مصطفى بكرى و5 أفراد من أعضاء إتحاد الاذاعة والتليفزيون بتقديم البلاغات ضده وهو ما أدى الى حبسه ظلما مؤكدا أن هذه المعلومات مثبتة بالأوراق على الرغم من قيام "بكرى" بنفيها لأكثر من مرة . وأكد الشيخ خلال حواره والكاتب الصحفى محمد على خير ببرنامج "جر شكل " المذاع بفضائية سى بى سى أنه لا توجد خصومة شخصية والكاتب مصطفى بكرى كما أنه لا يعترض على تواجده بفضائية درسم ويرحب بذلك .
وأشار الى لقائه داخل محبسه ووزير الاعلام أنس الفقى وكذلك التقى علاء وجمال مبارك إلا أنهم لن يتشاوروا فى أمور الثورة ، مؤكدا أن الجميع كان فى حالة ضعف شديدة بعيدا عن الكراسى والمناصب .
ولفت الى توقعه زوال حكم مبارك حيث أشارات إرهاصات حكم مبارك فى الفترة الاخيرةالى قرب زوال عرشه والجميع نوقع ذلك ، مضيفا أنه كان متواجدا بسويسرا أثناء إندلاع الثورة وعاد الى مصر يوم 28 يناير جمعة الغضب وتقدم بإستقالته يوم 2 فبراير شعورا منه بالمسئولية الوطنية .
وأضاف أن كل ما صدر من أخبار جاءت على شاشة التليفزيون الرسمى أثناء ثوؤة يناير تقع تحت مسئولية قطاع الأخبار وليس رئيس إتحاد الاذاعة والتليفزيون ، مؤكدا قيامه بالحفاظ على قطاع الاذاعة والتليفزبون كما أصدر بيانا يوم التنحى إعتذر فيه للشعب المصرى وصدر عن اتحاد الاذاعة والتليفزيون وأعلنا ان الجهاز أصبح ملكا للشعب .